رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

5.6 مليارات دولار أرباح "توتال إنرجي" بالربع الأول من 2023

نشر
 المجموعة الفرنسية
المجموعة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي"

حققت المجموعة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي" أرباحًا صافية في الربع الأول من العام 2023 بلغت 5.6 مليارات دولار، بزيادة نسبتها 12 بالمئة على الرغم من تراجع أسعار الغاز والنفط.

وخلال الربع الأول من العام الماضي، سجلت المجموعة أرباحاً صافية بقيمة 4.9 مليارات دولار، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطي الكبير، نتيجة انخفاض الأصول بقيمة 4.1 مليار دولار بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، والزيادة أوضح مقارنة بالربع الرابع من العام المالي 2022، وبلغت أكثر من 70 بالمئة.

وفي سياق متصل، قامت المجموعة ببيع عملياتها للتنقيب في الرمال النفطية في كندا لشركة "سانكور إنرجي" مقابل 4.1 مليارات دولار، في إطار استراتيجية للحد من انبعاثات الكربون بعد الإعلان في بداية العام عن خطة للانفصال عن أصولها الكندية.

وبحسب بيان صادر عن المجموعة بالتزامن مع نتائج الربع الأول بأن الصفقة المتعلقة بكل سندات الشركة الفرعية الكندية التابعة للمجموعة الفرنسية "توتال إنرجي إي بي كندا ال تي دي" يجب أن يتم إنهاؤها "قبل نهاية الربع الثالث من 2023".

 في 2022، سجلت المجموعة الفرنسية أعلى نسبة أرباح في تاريخها وبلغت 20.5 مليار دولار، مستفيدة من ارتفاع أسعار الغاز والنفط في أعقاب الأزمة الأوكرانية.

وبعدما تجاوز سعر برميل نفط برنت المرجعي عتبة 102 دولار الرمزية إلى حد كبير في العام 2022 تراجع منذ الأشهر الأولى للعام 2023 وسجل الخميس أقل من 80 دولاراً.

 

أخبار أخرى…

أوبك: على وكالة الطاقة توخي الحذر إزاء تقويض استثمارات النفط

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”، هيثم الغيص، اليوم الخميس، إنه يجب على وكالة الطاقة الدولية "توخي الحذر الشديد إزاء المزيد من محاولات تقويض "الاستثمارات في صناعة النفط، وهي الاستثمارات التي ينظر لها باعتبارها مسألة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي.

منظمة أوبك وتحالف أوبك+ لا يستهدفان أسعار النفط 

وشددا الغيص على أن منظمة أوبك وتحالف أوبك+ لا يستهدفان أسعار النفط بل يركزان على العوامل الأساسية في السوق وتمكين الاستثمارات في القطاع الذي يحتاجه العالم بشدة، وتابع أن توجيه أصابع الاتهام لمصدري النفط وحلفائهم وتحريف تصرفاتهم سيؤدي "لنتائج عكسية".

كما جدد التأكيد على أن تحميل النفط مسؤولية التضخم "خطأ" و"غير صحيح من الناحية الفنية" والكثير من العوامل الأخرى تقف وراء التضخم.