رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول 203 شخص من السودان إلى جدة.. تفاصيل

نشر
الأمصار

استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من القيادة الملكية في عمليات الإجلاء من جمهورية السودان، وصل مساء اليوم الأربعاء على متن سفينة الملك (أبها) إلى جدة خمسة مواطنين سعوديين.

وذلك بالإضافة إلي عدد كبير من رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم إجلاؤهم والذي بلغ عددهم 198 شخصاً.

وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو «حميدتي»، إنه أجرى اليوم نقاشًا مثمرًا مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حول جملة من الموضوعات المتعلقة بالأزمة التي يعيشها السودان.

وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء: «شرحت للأمير فيصل أبعاد هذه الأزمة والأسباب التي أدت إلى قيامها، والهدنة التي تم الاتفاق حولها لفتح ممرات انسانية للمواطنين والمقيمين من الجاليات الأجنبية».

وتوجه بالشكر إلى حكومة المملكة العربية السعودية على اهتمامها المتواصل بقضايا الشعب السوداني، وحرصها على أمن واستقرار السودان والمنطقة.

أخبار أخرى..

صحيفتان سعوديتان تؤكدان أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية

أكدت صحيفتا (الرياض) و(البلاد) السعوديتان، أهمية اللجوء إلى التفاوض لحل الأزمة السودانية، والتواصل مع الأطراف المتنازعة كافة للوصول لحل شامل وسلمي ضمن سياق الاتفاق السياسي الإطاري.

وذكرت صحيفة (الرياض) اليوم الأربعاء تحت عنوان "أدوار استثنائية" أن السعودية التزمت بمبادئها التي تدعو إلى الحوار سبيلا لحل الخلافات عوضا عن أصوات الرصاص ودوي المدافع، ودعت أطراف النزاع إلى وقف القتال واللجوء للتفاوض لحل الإشكال القائم.

وأشارت إلى أن المملكة تقوم بأدوار استثنائية إقليميا ودوليا في العديد من المجالات لأجل استقرار العالم ككل سياسيا واقتصاديا وإنسانيا، فالجهود المبذولة تنم عن عقلية واعية منفتحة ذات مبادئ سامية نابعة من الدين الإسلامي والأخلاق العربية الأصيلة.

وفي ذات السياق، وصلت منذ قليل، ثالث موكب إجلاء بحري إلى قاعدة الملك فيصل في جدة قادمًا من بورتسودان، والتي كانت تحت حماية القوات البحرية السعودية.
وحسب قناة “الإخبارية”، كانت سفينة الإجلاء “أمانة” تحمل على متنها 1673 شخصًا من 40 جنسية مختلفة، وذكرت قناة “العربية” أن من الرعايا الذين تم إجلاؤهم 46 أمريكيًا و40  بريطانيًا و 11 ألمانيًا و4 فرنسيين و13 سعوديًا.

كما كان بين ركاب سفينة الإجلاء 560 إندونيسيًا و239 يمنيًا و198 سودانيًا و26 تركيًا.

وبهذا العدد، تعد قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة استقبلت أكبر عملية إجلاء حتى الآن من السودان.