رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الذعر يصيب الأمريكيين بعد إعلان بايدن الجديد

نشر
الأمصار

انتقد مستخدمو “تويتر” الأمريكيين، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد إعلانه ترشحه رسميا في الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وقال بايدن في مقطع فيديو نشره البيت الأبيض: "أنا أرشح نفسي لإعادة انتخابي كرئيس للولايات المتحدة".

ولم يشارك المستخدمون الزعيم الأمريكي حماسه، معتبرين أقواله مزحة متأخرة.

وكتب أحد المستخدمين: "الأول من أبريل كان قبل 24 يومًا!".

وأضاف آخر: "يجب أن تكون هذه مزحة. ليس هناك فرصة لأن تكون في البيت الأبيض في عام 2024. كل ما فعلته هو تقسيم بلدنا أكثر".

وكتب آخر: “يا إلهي، من فضلك، افعل شيئًا آخر. لا يمكنني المرور بهذا مرة أخرى”.

وأضاف آخر: "حسناً، المجنون سيصوت للمجنون. لقد رأيت هذا بالفعل في حلقة ساوث بارك عام 2003".

وكتب آخر: "لقد حولت بلادنا إلى حفرة من العالم الثالث. أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة”.

أخبار أخرى..

بقيمة 12 مليون دولار: تفاصيل شحنة القمح الصلب الأمريكي الممنوحة لتونس

وصلت الشحنة التي تسلمتها تونس من القمح الصلب والمقدرة بنحو 25 ألف طن ميناء صفاقس منذ 15 مارس الماضي وذلك إثر استكمال ديوان الحبوب كافة إجراءات تسلم الشحنة. 

وتأتى هذه الشحنة في إطار اتفاقية تعاون مشتركة تم توقيعها بين الولايات المتحدة الأمريكية (ممثلة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) والبنك الدولي لتقديم الدعم لتونس بهذه المادة.

وكان البنك الدولي هو الطرف المشرف والمباشر على تأمين الشحنة وهو بصدد استكمال إجراءات خلاص قيمتها المالية المقدرة بحوالي 12 مليون دولار بالتنسيق التام مع ديوان الحبوب.

ويذكر أن السفارة الأمريكية بتونس كانت قد نشرت أول أيام عيد الفطر الموافق 21 أبريل الماضي بلاغا وفيديو للسفير الأمريكي 'جوي هود' حول سعادته بوصول باخرة محملة بأكثر من 25 ألف طنا من القمح الأمريكي الصلب لمساعدة الشعب التونسي في مواجهة نقص الإمدادات من هذه المادة الناتج عن الغزو الروسي على أوكرانيا.

وقد عبر مدير مكتب البنك الدولي في تونس "ألكسندر أروبيو"  بدوره عن سعادته في الشراكة  مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمعالجة مخاوف الأمن الغذائي الملحة في تونس من خلال  استجابة البنك الدولي للأمن الغذائي  وتقديم المساعدة لتونس لمواجهة صدمات الأمن الغذائي" ويذكر أن هذا الدعم الغذائي الطارئ يعتمد على الشراكة العالمية بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الدولي و تظل المنظمتان ملتزمتان بدعم جهود تونس لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وبناء نظام زراعي وغذائي أكثر مرونة لصالح الشعب التونسي على المدى الطويل.