رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تُبدي تأييدها لنقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك

نشر
الأمصار

أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تأييده لفكرة نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة إلى بلد آخر.

 

ورد لافروف على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان الوقت مناسبا الآن لمغادرة الأمم المتحدة نيويورك: «أعتقد أن ذلك سيكون جيدًا».

 

اقرأ أيضًا..

روسيا: صندوق النقد الدولي أصبح أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية


اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، أن صندوق النقد الدولي "أصبح أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية، بما في ذلك الأهداف العسكرية".

 

وقال لافروف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعددية الفعالة من خلال الدفاع عن مبادئ ميثاق المنظمة، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن مراكز التنمية الجديدة في العالم يحاولون كبح جماحهم من خلال تدابير غير مشروعة أحادية الجانب بما في ذلك قطع الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والخدمات المالية ودفعهم خارج سلاسل التوريد ومصادرة الممتلكات وتدمير البنية التحتية الحيوية للمنافسين، والتلاعب عالميًا المعايير والإجراءات المتفق عليها".

وتابع: "النتيجة هي تجزئة التجارة العالمية وانهيار آليات السوق وشلل منظمة التجارة العالمية والتحول النهائي غير المقنع بالفعل لصندوق النقد الدولي إلى أداة لتحقيق أهداف الولايات المتحدة".

وأضاف لافروف أن "الولايات المتحدة في محاولة يائسة لتأكيد هيمنتها من خلال معاقبة العصاة؛ ذهبت إلى تدمير العولمة التي تمت الإشادة بها لسنوات باعتبارها المصلحة العليا للبشرية جمعاء والتي تخدم النظام متعدد الأطراف للاقتصاد العالمي".

 

ولفت إلى أنه بشكل عام يمر النظام المتمركز حول الأمم المتحدة الآن بأزمة عميقة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بسبب رغبة الأفراد في المنظمة في استبدال القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بقواعد معينة.

كان أضاف لافروف - في تصريحات للصحفيين عقب محادثات مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا في برازيليا، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين - : "من الواضح أننا مهتمون بإنهاء النزاع الأوكراني في أقرب وقت ممكن، لقد أوضحنا جليًا وبالتفصيل، أسباب ما يحدث والأهداف التي نسعى لتحقيقها في هذا الصدد".

وأشار إلى أنه اليوم هو ونظيره البرازيلي يتحدثان "عن السياق الذي يجب أن يؤخذ في الاعتبار من أجل حل مثل هذه المشاكل ليس على أساس مؤقت، ولكن على أساس اتفاقيات طويلة الأجل، والتي ينبغي أن تستند في المقام الأول إلى مبدأ التعددية ومراعاة المصالح في مجال الأمن لجميع الدول دون استثناء".