رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حكومة الوحدة تتعقب أصول ليبيا المجمدة بالخارج

نشر
الدبيبة/ رئيس الوزراء
الدبيبة/ رئيس الوزراء الليبي ورئيس حكومة الوحدة

أوفدت حكومة الوحدة في ليبيا مسؤولا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، من أجل تعقب واستعادة الأصول الليبية المحتجزة والمخبأة في جميع أنحاء العالم منذ عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

ونشرت جريدة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا ، اليوم الإثنين، جاء فيه أن المسؤول الليبي المكلف كشف بتلك المهمة، محمد رمضان منسلي، عن عقده عدد من اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن الأسبوع الماضي من بينهم أعضاء من وزارة الخارجية.

كما التقى رمضان أعضاء مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل والأمن الداخلي والبنك الدولي، طالباً منهم الحصول على مساعدتهم في استعادة الأموال.

ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “إن بلاده تدعم جهود إعادة الأصول المملوكة للشعب الليبي ، بينما حذر من أن البلاد لا تزال في خضم عملية انتقال سياسي”.

وأضاف: “نعتقد أيضًا أنه من الضروري التأكد من أن العمليات تشمل تدابير رقابة وشفافية قوية لمنع أي تحويلات أخرى لأصول الشعب الليبي”.

وقال منسلي في تصريحاته لـ”وول ستريت جورنال”، إن بعض الحكومات “لديها تحفظات حول ما إذا كانت الحكومة الليبية قادرة على إدارة مبالغ كبيرة من المال”، مؤكدا أن أي أموال مستردة ستبقى في مكان آمن في الخارج، قبل إعادتها على دفعات لتمويل مشاريع محددة، مثل بناء المدارس والمستشفيات.

وبحسب تصريحات منسلي، فأنه تحدث مع مسؤولين أمريكيين حول ثماني طائرات شحن من طراز «سي 130» موجودة في الولايات المتحدة منذ عقود، وتأكد دفع نظام القذافي ثمنها لكن لم تسلم إلى ليبيا بعد أن علقت الحكومة الأمريكية المبيعات العسكرية إلى ليبيا مع تدهور العلاقات بين البلدين، فيما لم ترد القوات الجوية الأمريكية على طلب الجريدة الأمريكية للتعليق على الأمر.

 

أخبار أخرى…

إجلاء 105 ليبيًا من السودان إلى جدة بالتنسيق مع السعودية

أعلنت السفارة الليبية في السودان، إجلاء 105 ليبيًا إلى مدينة جدة بالتنسيق مع السفارة السعودية، وذلك عبر ميناء بورتسودان، تمهيدًا لسفرهم إلى ليبيا.

وبحسب بيان للسفارة فجر اليوم الإثنين، فإن الرعايا الليبيين، من موظفي البعثة الدبلوماسية وأسرهم، والطلبة، وموظفي المؤسسات الليبية العاملة في السودان، بدأوا في الصعود إلى باخرة لإجلائهم من ميناء بورتسودان إلى مدينة جدة السعودية.