رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب توقف المطارات...

الصحة العالمية تعلن عدم قدرتها على إرسال اللوازم الطبية للسودان

نشر
الأمصار

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إنها غير قادرة على إرسال المزيد من اللوازم الطبية للسودان بسبب توقف المطارات، مشيرة إلى أن المستشفيات في السودان تحتاج إلى مستلزمات التشغيل الأساسية، مثل الوقود والمياه والكهرباء.


وأكدت المنظمة العالمية على ضرورة توسيع نطاق نهج رعاية الإصابات الشديدة، لافته إلى أن المستشفيات بحاجة إلى دعم عاجل يتمثل في توفر أطقم رعاية صحية يمكن الدفع بها ونشرها، فضلاً عن تزويدها بالإمدادات اللازمة لعلاج الإصابات.


في وقت سابق اليوم، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، أنه يجب عدم استهداف المرافق الصحية والعاملين والمرضى في السودان جراء أعمال العنف المستمرة.


وأضاف أن المنظمة وثقت عدة هجمات مميتة استهدفت المؤسسات الصحية، مشدداً على ضرورة وقف ذلك.


كما قال إنه "لا ينبغي أن يكون مقدمو الرعاية ومن يحتاجون لها هدفا للهجمات في السودان".


ومنذ بدء القتال في السودان قبل تسعة أيام، وقع 14 هجوماً على مؤسسات صحية، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 2.
وكانت نقابة أطباء السودان قد أعلنت، اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 264 قتيلاً من المدنيين، وإصابة 1543.


وقالت اللجنة في بيان نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن هناك الكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

أخبار أخرى…

الخارجية المصرية: إجلاء 436 مواطنًا مصريًا من السودان

صرح السفير المصري أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، أنه في إطار جهود الدولة في تنفيذ خطة إجلاء المواطنين المصريين في السودان، تم اليوم ٢٣ إبريل الجاري إجلاء ٤٣٦  مواطناً من السودان عبر الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية.

وتستمر السفارة المصرية في الخرطوم والقنصليات في الخرطوم وبورسودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا في التنسيق مع المواطنين المصريين فى السودان لتأمين عملية إجلائهم تباعاً.

أخبار أخرى…

الجزائر تنفي أي علم مسبق لها بقرار توقيف الغنوشي في تونس

الأمصار

أبدت السلطات الجزائرية انزعاجها من تقارير وصفتها بـ"المدسوسة"، تحدثت عن وجود علم مسبق لديها باعتقال رئيس حركة  النهضة التونسية، راشد الغنوشي، عشية عيد الفطر المبارك.

وقال مصدر جزائري لتصريحات صحفية، إن "الجزائر لم تكن تعلم ولم تُبلغ بأية طريقة كانت، بقرار السلطات التونسية توقيف الغنوشي"، مشيراً إلى أن "ما نشر في بعض المواقع المشحونة ضد الجزائر حول علمها المسبق هو خبر مدسوس، ومحط تخمينات مفبركة تستهدف الزج بالجزائر في مشكلات داخلية تخص تونس".

وكان موقع "مغرب انتليجينس" في فرنسا، والذي تتهمه الجزائر بأنه مقرب من المغرب، نشر تقريراً، في 18 إبريل/نيسان الجاري، قال فيه إن الجزائر كانت على علم بقرار توقيف الغنوشي، وذكر في تقرير آخر أن الجزائر تخلت عن الغنوشي وعن حركة النهضة.

وبنى الموقع تقريره على مكانة حركة النهضة لدى السلطات الجزائرية حيث كانت تحظى بعلاقة جيدة وكانت تعد مقربة من الجزائر في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما كان بوتفليقة يستقبل الغنوشي في كل زياراته إلى الجزائر ومنحه مرة طائرته الرئاسية الخاصة للعودة إلى تونس بعد زيارة إلى الجزائر.

ومنذ الإعلان عن قرار توقيف الغنوشي، طالبت أحزاب وفعاليات جزائرية السلطات العليا في الجزائر بالتدخل وممارسة ضغوط  لصالح الغنوشي باعتباره كان مقرباً وداعماً للعلاقة الجزائرية التونسية.