رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريون يحتجّون على استئناف دول عربية علاقاتها مع الأسد

نشر
الأمصار

تظاهر المئات اليوم الأحد في مدينة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا احتجاجا على استئناف العلاقات بين دول عربية عدة ونظام الرئيس بشار الأسد.

 

وقال فهد عبد الكريم (49 عاما) من ريف حلب الجنوبي لوكالة فرانس برس "جئنا للمشاركة في التظاهرة المحقة، لرفض التطبيع وفكرة التطبيع مع هذا النظام المجرم القاتل، مع هذا النظام الارهابي".

وبدوره، صرّح عبد السلام محمد يوسف وهو مدير مخيم للنازحين "جئنا كي نوصل رسالة للعالم اجمع انه مع هذا التطبيع، سوف تكسبون المجرم بشار الأسد وتخسرون الشعب السوري".

وشارك في التظاهرة مئات السوريين، بعضهم نزح من مناطق أخرى من البلاد بسبب الحرب المستمرّة منذ 12 عاما، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس.

كما يُذكر أن الزلزال المدمر الذي وقع يوم 6 شباط/فبراير وأودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، ساهم في عملية استئناف دمشق علاقتها مع محيطها الإقليمي مع تلقي الرئيس السوري سيل اتصالات ومساعدات من قادة دول عربيّة.

أخبار أخرى..

المركز السوري للزلازل: تسجيل 17 هزة أرضية خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلن المركز الوطني السوري للزلازل، اليوم الأحد، تسجيل 17 هزة أرضية بدرجات متفاوتة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وذكر المركز في بيان اليوم، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي سجلت حتى صباح اليوم 9 هزات في لواء إسكندرون تراوحت شداتها ما بين 1.6 و2.4 درجة على مقياس ريختر، و6 هزات في تركيا تراوحت شداتها ما بين 2.0 و3.0 درجة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا).


وأضاف أن المحطات سجلت أيضا هزة غرب طرطوس بـ 43 كم شدتها 2.2 درجة على مقياس ريختر، إضافة إلى هزة غربي حمص بـ 29 كيلومترا.

كشف الجيش السوري، أن قواته نجحت في إحباط اعتداء إرهابي شنته مجموعة إرهابية في بلدة الحارة بريف درعا الشمالي بسوريا.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد أحد جنود الجيش السورى، ومقتل إرهابيين اثنين، وإصابة اثنين آخرين.

وأعلن مصدر سوري مسؤول، اليوم، أن دمشق تتابع بقلق الأحداث التي يشهدها السودان، وتتمنى للشعب السوداني الأمن والاستقرار.