رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حول نزع السلاح و التسريح و إعادة الاندماج...

اثيوبيا.. لجنة إعادة التأهيل تختتم جولتها التشاورية الأولى

نشر
الأمصار

أجرت اللجنة الوطنية لإعادة التأهيل في إثيوبيا مشاورات حول نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين في مدينة هواسا.

اجري الاجتماع التشاوري مع جميع الاطراف المعنية بما في ذلك مسؤولين في إقليم جنوب شعوب البلاد وجنوب غرب إثيوبيا والبلدات الإقليمية في غامبيلا وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السفير تيشوم توغا، والمفوض الوطني لإعادة التأهيل.

 

وخلال الاجتماع التشاوري أعرب أصحاب المصلحة عن التزامهم القوي ودعمهم لتنفيذ نزع سلاح المقاتلين السابقين وتسريحهم وإعادة إدماجهم.

 

وفي الآونة الأخيرة، قال رئيس مفوض إعادة التأهيل الوطني السفير تيشوم توغا لوكالة الأنباء الإثيوبية إن تسجيل المقاتلين السابقين سيبدأ في يونيو 2023.

 

وسيدعم البرنامج الوطني للتسريح وإعادة الإدماج تسريح المقاتلين السابقين وإعادة إدماجهم، مما يساهم بشكل كبير في الجهود الوطنية لتوطيد السلام وتعزيز الاستقرار في البلاد.

أخبار أخرى…

أبي أحمد يحذر الأطراف المتورطة في إثارة الصراع بين إثيوبيا والسودان

في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء على صفحتة في فيسبوك ، أدان بعض الأحزاب التي تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية من خلال نشر الإدعاءات التي تصبوا إلى تشويه علاقات حسن الجوار بين أثيوبيا والسودان .

 

وجاء في ما نشره المكتب أنه في هذه المرحلة الحرجة، التي تواجه فيهما الهوية والمصير المشتركان للشعبين السوداني والأثيوبي تحديات جمة هناك بعض الجهات التي تسعى من أجل تحقيق أهدافها السياسية الوضيعة بنشر الإدعاءات الكاذبة .


وللأسف الشديد تدعي هذه الجهات بأن أثيوبيا أدخلت قواتها داخل المناطق الحدودية السودانية فنحن ندين بشدة هذه الادعاءات.

نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن قضية الحدود بين بلدينا الشقيقين ستحل عبر الحوار والمناقشات حيث تثمن أثيوبيا الأخوة، وحسن الجوار بين بلدينا، ولا ترغب بتاتا في انتهاز الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق ونتابع في الآونة الأخيرة أن إدعاءات هذه الجهات التي لا تعي حنكة الحكومة الأثيوبية في هذه القضاية وإعطائها الأولوية للسلام؛ كما نتابع أيضا ان هذه الجهات تعمل على قدم وساق من أجل تحريض السودان بإدخال قواته داخل الحدود الأثيوبية .


نحن نثق تماما بأن الشعب السوداني الشقيق لن يصغى إلى مثل هذه الإدعاءات التي تسعى للوقيعة بينه وبين الشعب الأثيوبي الذي يقدر حسن الجوار.


إن أثيوبيا لا تريد أن تقوم تجاه السودان الشقيق بمثل ما قامت به بعض الجهات في إنتهاك سيادتها والإستيلاء على أراضيها عندما كانت الحكومة الأثيوبية تمر في حالة صعبة للغاية ولا ترغب اثيوبيا بتاتا إستغالال الظروف الحالية التي يمر بها السودان الشقيق.

بل كل ما تتمناه هو أن يعود السلام والاستقرار في السودان ، ونحذر هذه الجهات أن تكف عن أعمالها المشينة التي تسعى إلى إحداث الشقاق بين الشعبين السوداني والأثيوبي الشقيقين.