رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الباكستاني يشكر نظيره السعودي على إجلاء رعايا بلاده من السودان

نشر
الأمصار

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً، اليوم الأحد، من وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية بيلاوال بوتو زرداري.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، هنأ «زرداري» نظيره السعودي، بمناسبة نجاح عملية إجلاء المواطنين السعوديين وعددٍ من مواطني الدول الشقيقة والصديقة، من جمهورية السودان إلى المملكة، مشيداً بالكفاءة العالية للجهات السعودية التي أسهمت في إنجاح تلك العمليات بكل مهنية واقتدار.

كما بحث الوزيران الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة، وإنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه الشقيق.

وأمس السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، عن وصول مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان وعددٍ من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية، بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة.

وبلغ عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة نحو 66 شخصاً، يمثلون الجنسيات التالية (الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو).

تجدد الاشتباكات في السودان

وتجددت الاشتباكات صباح اليوم، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أكثر من منطقة، مع دخول المعارك أسبوعها الثاني، بينما تتسارع عمليات إجلاء رعايا الدول من السودان.

ورغم إعلان هدنة من الطرفين، اشتدت الاشتباكات في منطقة أم درمان غرب العاصمة، وشنت غارات جوية في منطقة كافوري شمال الخرطوم.

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات، بين اعتداء كل طرف على الآخر، أثناء عمليات إجلاء الفرنسيين من مقر السفارة الفرنسية.

ونوه وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، بأن حصيلة القتلى تجاوزت 400 قتيل وأكثر من 3500 جريح، سجلت معظمها في مدينة الخرطوم، حيث قتل 130 شخصًا و1900 جريح.

وأعلنت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، أن حصيلة الاشتباكات التي اندلعت في 15 أبريل الجاري بلغت 413 قتيلًا و3551 جريحا.