رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

4.3 مليون طن إنتاج مصر من البتروكيماويات خلال العام المالي الماضي

نشر
المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، على الاستمرار في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الوزارة لتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والبتروكيماوية وتصدير الفائض وزيادة الصادرات لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق تنمية مستدامة.

مشروعات الخطة القومية للبتروكيماويات

خلال استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الجديدة ضمن الخطة القومية للبتروكيماويات التى تم تحديثها حتى عام 2040، أكد الملا على أهمية الإسراع بتنفيذ تلك المشروعات التى تخدم أهداف الدولة فى تلبية احتياجات السوق المحلي ومشروعات التنمية ومشروعات مواكبة النمو من المنتجات البتروكيماويات، ذاكرا أن الإنتاج المحلي لمنظومة صناعة البتروكيماويات بلغ نهاية العام المالي الماضي ما يزيد على 3ر4 مليون طن، بالمقارنة بحوالى 1ر2 مليون طن في عام 2016-2015.

وكشف تقرير تلقاه وزير البترول، بأنه في إطار توجه الدولة نحو مشروعات التنمية المستدامة والتي تهدف إلى تقليل الانبعاثات والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والتعدينية، يتم حالياً تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة منها مشروعات لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة والإيثانول الحيوى، ومشتقات الميثانول والصودا آش والسليكون المعدنى باستثمارات حوالى 4ر1 مليار دولار.

كما يهدف مشروع تكنولوجيا الأخشاب الجارى تنفيذه فى مدينة إدكو بمحافظة البحيرة لإنتاج 205 آلاف متر مكعب سنوياً من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلى وإحلال الواردات بالإضافة إلى المساهمة فى الحد من التلوث البيئى الناتج من حرق قش الأرز.

ويعد المشروع هو أول مصنع من نوعه فى مصر لإنتاج الأخشاب MDF من قش الأرز، ويساهم قطاع البترول فى رأس مال الشركة بنسبة 100% من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للبترول وشركتى بتروجت وسيدى كرير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 284 مليون يورو، وجارى حالياً استكمال أعمال التنفيذ وتركيب المعدات من خلال المقاول العام للمشروع وجارى استقبال شحنات قش الأرز، وأنتج المشروع عدداً من المنتجات التجريبية، ويطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئى فى جميع مراحله بداية من الإنشاء حتى التشغيل بما يجعله صديقاً للبيئة، إضافة إلى كونه فى الأساس حلاً لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها.