رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تدرس خططا لمعاقبة طرفي النزاع في السودان

نشر
البرهان ودقلو
البرهان ودقلو

تدرس الإدارة الأمريكية خططًا لفرض عقوبات جديدة على القوات العسكرية المتصارعة في السودان، وفقا لما ذكرته مجلة "فورين بوليسي" عن مسؤولين أميركيين.

ويشار إلى أن حزمة العقوبات محل الدراسة تهدف إلى استهداف قيادات في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي أوقعت الخرطوم في حالة من الاقتتال.

وفي السياق، يخشى مسؤولون أميركيون وفقا للصحيفة من أن تكون حزم العقوبات الجديدة ضعيفة و متأخرة.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: "بشكل عام نحن لا نعلن مسبقا عن العقوبات المحتملة، و ندرس جميع الخيارات المتاحة لنا، و نسعى للعمل مع شركائنا لضمان رد منسق و مناسب حيثما كان ممكنا".

تتعرض الولايات المتحدة لانتقادات نشطاء سودانيين ومنظمات حقوق الإنسان لعدم فرضها العقوبات على القيادة العسكرية السودانية على خلفية سقوط ضحايا بين المتظاهرين في 2019 وحل الحكومة المدنية في 2021، وفقا للصحيفة.

دخلت هدنة جديدة حيز التنفيذ في السودان، مساء الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر لمدة 24 ساعة.
في بداية الهدنة، خيم هدوء حذر على العاصمة الخرطوم.

لكن الاشتباكات تجددت في وقت لاحق بشكل متقطع في محيط قيادة الجيش السوداني بالعاصمة ومناطق أخرى.

الجيش الليبي ينفي تقديم أي دعم لطرف في السودان ويدعو لوقف النار

نفى الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس، تقارير تحدثت عن تقديمه الدعم لطرف ضد الآخر  في الصراع المستعر في السودان.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، في بيان: "القيادة العامة تنفي نفيا قاطعا ما تتناوله بعض وسائل الإعلام الرخيصة والمأجورة بقيام القوات المسلحة العربية الليبية بتقديم الدعم لطرف ضد الطرف الآخر" في السودان.

وأكد: "نحن كنا وما زلنا وسنظل مع استقرار دولة السودان و أمنها و سلامة شعبها العربي الإفريقي الأصيل".

أضاف المسماري: "نقوم حاليا بإجراء الاتصالات العاجلة مع الأطراف المعنية، ونحن مستعدون للقيام بدور الوساطة بين الأشقاء في السودان لوقف القتال فورا وفتح المجال للحوار بالطرق السلمية".

و قد طالب الجيش الليبي بضرورة الوقف الفوري للاقتتال بالسودان، مشددا على أهمية توفير الظروف المناسبة للتهدئة و تغليب المصلحة الوطنية العليا.