كوبا.. إعادة انتخاب دياز كانيل رئيسًا للبلاد

انتخب برلمان كوبا، الرئيس الحالي للجمهورية ميغيل دياز كانيل، لفترة رئاسية جديدة حتى عام 2028.

وصوت لصالح دياز كانيل 459 نائبا في الجمعية الوطنية من أصل الـ 462 الذين حضروا الجلسة.

وتمت كذلك إعادة انتخاب سالفادور فالديز ميسا نائبا لرئيس الجمهورية.

وصادق البرلمان كذلك على مقترح الرئيس دياز كانيل بتمديد صلاحيات رئيس الوزراء مانويل ماريرو، الذي يتولى منصبه منذ عام 2019. وصادق البرلمان أيضا على التشكيلة الجديدة للحكومة.

يذكر أن ميغيل دياز كانيل تولى رئاسة كوبا منذ عام 2019، وقيادة الحزب الشيوعي الحاكم منذ عام 2021، حيث خلف في المنصبين راؤول كاسترو، شقيق زعيم الثورة الكوبية الراحل فيديل كاسترو.

اقرأ أيضًا..

تشاووش أوغلو: المعارضة في حال وصولها إلى السلطة ستجر البلاد إلى حرب

اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المعارضة التركية بمحاولة جر البلاد إلى الحرب.

وقال: “نحن ننتهج الآن سياسة متوازنة (بشأن الأزمة الأوكرانية).. لماذا يجب أن ندعم جانبا معينا في الحرب ونصبح طرفا في النزاع؟ لكن أولئك الذين يقولون سنتخذ جانبا معينا، يخلون بالتوازن، إذا وصلوا إلى السلطة، فلا قدر الله سيجرون البلد إلى الحرب”.

وأكد أنه لا ينبغي أن تدعم أنقرة أي جانب في الصراع وأشار الى عدم اعتراف تركيا بضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي.

وشدد أن تركيا ليست “بيدقا” على طاولات اللعب في الدول الأخرى، وأنقرة الآن “تخلق قواعد اللعبة”.

ومؤخراً قال أردوغان إنه لن يسمح للغرب أن تجر بلاده إلى حرب ضد روسيا.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أرسل طائرة واحدة على الأقل، لنقل إمدادات عسكرية لقوات الدعم السريع في السودان.

وأدانت سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وبولندا وجمهورية كوريا وإسبانيا وسويسرا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ووفد الاتحاد الأوروبي في السودان، بأشد العبارات استمرار العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، داعية الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور ودون شروط مسبقة.

وبحسب ما نشرته السفارة الأمريكية في الخرطوم، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، قالت السفارات في بيان مشترك: «مع استمرار القتال لليوم الخامس، يواصل الناس في جميع أنحاء السودان الاحتماء في أماكنهم، خوفًا على حياتهم، ويعانون من نفاد الوقود والغذاء والأدوية والمياه».