رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن: يستمر الشعب في لبنان بالعيش تحت تهديد العنف من"حزب الله"

نشر
الأمصار

بمناسبة الذكرى الأربعين لتفجير السفارة الأميركية في بيروت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه: "في 18 نيسان من العام 1983، 63 شخصاً من الأميركيين واللبنانيين من زملائنا وأصدقائنا وأحبائنا قتلوا في هجوم إرهابي شنّه "حزب الله" على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت.

وأضاف "كانوا جميعهم يعملون معًا لبناء مستقبل أفضل للبلاد وللمنطقة على حد سواء".

وتابع "في الذكرى الأربعين للهجوم نواصل الحداد على أشخاص أزهقت أرواحهم، كما نواصل تكريم تضحياتهم ويستمر الشعب في لبنان بالعيش تحت تهديد العنف من "حزب الله" ومن راعيه، أي إيران".

ولفت بلينكن إلى أن "تبقى الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بمكافحة الإرهاب أينما وقع وبحماية زملائنا أينما قاموا بخدمة بلادهم".

وبمناسبة الذكرى الأربعين لتفجير السفارة الأميركية في بيروت وفي هذه الذكرى وقال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إنه: "في 18 نيسان من العام 1983، 63 شخصاً من الأميركيين واللبنانيين من زملائنا وأصدقائنا وأحبائنا قتلوا في هجوم إرهابي شنّه "حزب الله" على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت.

وأضاف، "كانوا جميعهم يعملون معًا لبناء مستقبل أفضل للبلاد وللمنطقة على حد سواء".

وتابع, "في الذكرى الأربعين للهجوم نواصل الحداد على أشخاص أزهقت أرواحهم، كما نواصل تكريم تضحياتهم ويستمر الشعب في لبنان بالعيش تحت تهديد العنف من "حزب الله" ومن راعيه، أي إيران".

ولفت بلينكن إلى أن، "تبقى الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بمكافحة الإرهاب أينما وقع وبحماية زملائنا أينما قاموا بخدمة بلادهم".

وأعلن أن الولايات المتحدة الأميركية تواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني بينما يسعون غالبًا في مواجهة عقبات عميقة لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا وفي هذا اليوم المهيب نقوم باعادة تكريس أنفسنا لهذه الأهداف الدائمة وللشراكات، بما في ذلك مع الشعب اللبناني الذي سيساعدنا على تحقيقها."

أخبار أخرى..

مواجهات بين الأمن ومحتجين بمحيط مجلس الوزراء فى لبنان

شهدت ساحة رياض الصلح بالعاصمة بيروت أعمال شغب إثر قيام عدد من المحتجين بمحاولة اجتياز أسوار الأسلاك الشائكة في محيط السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، فيما ردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم عن مداخل المقر الذي يشهد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الحلول المطروحة لمعالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام وزيادة الأجور والمعاشات.


وتوافد على ساحة رياض الصلح (الواقعة بالقرب من مجلس الوزراء ومجلس النواب) الكثير من المحتجين ، وأغلبهم من ممثلي موظفي القطاع العام والمتقاعدين العسكريين والمدنيين للمطالبة بزيادات ملموسة في الأجور تتناسب مع الانهيارات الكبيرة في العملة اللبنانية على مدار الشهور الماضية.