رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتعاش صادرات النفط الروسية إلى مستويات ما قبل الحرب

نشر
الأمصار

انتعشت صادرات النفط الروسية إلى المستويات التي سجلت في آخر مرة قبل حرب أوكرانيا، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية (IEA) في تقريرها الشهري عن النفط إن صادرات موسكو من النفط الخام والمنتجات النفطية ارتفعت في مارس إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل 2020.

وقفزت الصادرات بمقدار 600 ألف برميل يوميًا. ورفع الارتفاع الإيرادات المقدرة لروسيا من صادرات النفط إلى 12.7 مليار دولار الشهر الماضي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الإيرادات لا تزال منخفضة بنسبة 43 في المائة عن العام الماضي ، حيث تضطر روسيا إلى بيع براميلها لمجموعة محدودة من العملاء الذين يمكنهم التفاوض على تخفيضات أكبر.

كانت الدول الغربية فرضت  مجموعة من العقوبات على صادرات موسكو من الطاقة منذ أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين قواته بدخول أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وكان من أبرزها حظر واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً  إلى الاتحاد الأوروبي ، وفرض  حظر على المنتجات النفطية المكررة  مثل الديزل  في الكتلة.

لكن روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، وجدت مشترين في  الصين والهند  ليحلوا محل العملاء الأوروبيين.

أخبار أخرى..

إيطاليا تعلن تخفيض حصتها من إمدادات الغاز الروسي إلى 10%

أعلن وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين أنّ بلاده خفضت حصة إمدادات الغاز من روسيا إلى 10%، متجاوزةً الاعتماد على موسكو من خلال الإمدادات من أفريقيا وعبر البحر الأدرياتيكي.

وقال فراتين خلال مقابلة مع صحيفة إيطالية: "إذا جاء 40% من الطلب على الغاز في وقت سابق من روسيا، فإننا نحصل اليوم على ما يزيد قليلاً على 10%، وبالتالي تغلبنا بشكل فعال على اعتمادنا على موسكو".

وقبل أشهر، وقّعت إيطاليا صفقة غاز مع ليبيا بقيمة 8 مليارات دولار، من أجل تعزيز إمدادات أوروبا بالطاقة، في اتفاق سيمتد لـ 25 عاماً بسعة إنتاجية تبلغ 800 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.

وفي مطلع كانون الأول/ديسمبر، كشف وزير الطاقة الإيطالي أنّ الجزائر أصبحت المورد الرئيسي للسوق الإيطالية بالغاز.

 

وفي وقت سابق، أفادت مجموعة "إيني" الإيطالية الرائدة للنفط والغاز بأنّ إيطاليا ستكون قادرة على استبدال الغاز الروسي، وأنّها ستتخلى في عام 2025 تماماً عن إمدادات الغاز من روسيا.