رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يقدم 26.3 مليون يورو للأسر الفلسطينية الأكثر احتياجًا

نشر
الأمصار

 قدم الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا 26.3 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية من خلال البرنامج الوطني للتحويلات النقدية لصالح 106 آلاف و596 أسرة فلسطينية هي الأكثر احتياجًا.

وقال ماريا فيلاسكو نائب ممثل الاتحاد الأوروبي، إن الحماية الاجتماعية أولوية وحق أساسي من حقوق الإنسان يجب الحفاظ عليه وحمايته من الحكومات في جميع أنحاء العالم، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف، أن نظام الحماية الاجتماعية الخاص الذي يتضمن برنامج التحويلات النقدية لدعم الأشد فقرًا والأكثر ضعفًا، يواجه حاليًا تحديات غير مسبوقة بسبب الأزمة المالية المزمنة للسلطة الفلسطينية.

وأوضح، أن هذه المساهمة، التي تشترك في تمويلها إسبانيا وفرنسا، تؤكد مرة أخرى التزامنا الأوروبي المشترك تجاه الشعب الفلسطيني، بينما لا نزال ندعو إلى صرف المخصصات الاجتماعية بشكل دوري ومستمر من خلال هذا البرنامج.

ومن جهته، قال جيوم روبرت رئيس التعاون الفرنسي، "ستتلقى العديد من الأسر الفلسطينية الفقيرة والضعيفة الدعم الذي تشتد الحاجة إليه من وزارة التنمية الاجتماعية.. إن هذا الدعم أساسي للمساعدة في الحد من الفقر والتخفيف من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين".

وبدوره، قال فينتورا رودريجيز جارسيا رئيس التعاون الإسباني: "يتركز دعمنا هذا العام على الوفاء بالاحتياجات العاجلة للأسر الأكثر ضعفًا، التي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية لتلقي المساعدة الاجتماعية".

أخبا رأخرى..

"التحرير الفلسطينية": قضية الأسرى على رأس أولوياتنا

 

أكدت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ورعايتهم سياسيًا وماليًا ستبقى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مؤسساتها وفاء لتضحياتهم التي قدموها ثمنا لحرية شعبهم، والتزاما من القيادة بمواصلة العمل في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال.

جاء ذلك على لسان رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، الذي أكد على أن إحياء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وقواه الوطنية ليوم الأسير الفلسطيني يؤكد المكانة العليا التي يحظى بها الأسرى والمعتقلون كونهم عماد الحركة الوطنية الفلسطينية، وطليعة نضالها على طريق الحرية والاستقلال.

 

وحيت المنظمة الصمود الأسطوري للأسرى الفلسطينيين والمعتقلين والأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يواجهون بعزيمتهم وارادتهم الصلبة الاجراءات العقابية التي تصاعدت منذ تسلم العنصري، وزير الأمن الداخل المتطرف بن جفير، مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، حيث تعددت وتنوعت وسائل التحريض والعقاب الجماعي وإجراءات التعذيب والقمع والتنكيل والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم والإهمال الطبي المتعمد وغيرها من الانتهاكات والجرائم.

وبهذه المناسبة استحضرت المنظمة تضحيات أبناء وبنات الحركة الأسيرة الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، والبالغ عددهم (236) شهيدًا منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، إلى جانب احتجاز عدد من جثامين الأسرى، وآخرهم الشهيدين الأسيرين ناصر أبو حميد، ووديع أبو رموز.

 

وطالب المنظمة المؤسسات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (4900) معتقل، من حملات تحريض واجراءات عقابية وانتهاكات صارخة لحقوقهم التي كفلتها اتفاقيات جنيف ذات العلاقة بمكانة الأسرى ومعاملتهم وظروف اعتقالهم، فهم أسرى حرب ومناضلون من أجل الحرية، وتنطبق عليهم تلك الاتفاقيات، ويجب إطلاق سراحهم فورا، خاصة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء.