رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برعاية سعودية.. تفاصيل أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق وزيادة إنتاج الكهرباء

نشر
الأمصار

كشف وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل عن مكان إنشاء أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق، وكذلك الجهة التي ستتولى إنشاءه، وذلك ضمن خطة الوزارة للعام الجاري (2023).

إنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء

قال وزير الكهرباء ، اليوم السبت 15 أبريل  (2023)، إن خطة الوزارة للصيف المقبل تستهدف الوصول إلى معدل إنتاج 24 ألف ميغاواط من الكهرباء، ما يعني زيادة الإنتاج بنحو 3 آلاف و500 ميغاواط، ما ينعكس على ساعة التجهيز وتحسينها.

تفاصيل أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق

أوضح فاضل أن أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق من المنتظر إقامته في محافظة النجف من جانب السعودية، وذلك وفق الاتفاقات الاستثمارية مع الجانب السعودي، بحسب المعلومات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

قال وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إن هناك نقصًا بنحو 13 ألف ميغاواط، وتعمل الوزارة على خفض هذا العجز على اتجاهات مختلفة، أبرزها تنفيذ المحطات المركبة، التي ستضيف 4 آلاف ميغاواط دون وقود، والتوجه نحو استعمال الطاقة المتجددة والشمسية.

رعاية سعودية

أوضح الوزير أن هذا التوجه سيتأتى من خلال اﻻستثمار مع الجانب السعودي، بما يضيف نحو 1000 ميغاواط من الطاقة و250 ميغاواط ستنتجها شركة بور جاينا الصينية، وفق التصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولفت الوزير إلى أن أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق، الذي ستتولى المملكة العربية السعودية إقامته في محافظة النجف، تتولى وزارة الكهرباء حاليًا تذليل جميع المعوقات التي تواجهه، إذ خصصت قطعة أرض له بالتعاون مع الحكومة المحلية.

وأضاف: "ضمن خطة الوزارة لصيف 2023، نريد أن نصل لمعدل إنتاج 24 ألف ميغاواط، ما يعني زيادة الإنتاج عن الصيف الماضي بنحو 3 آلاف و500 ميغاواط، وينعكس على ساعات التجهيز التي نتوقع أن تتحسن خلال المدة المقبلة".

قطاع الكهرباء في العراق

أوضح وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل، أن إنتاج الكهرباء في العراق ﻻ يلبي طموح كل العراقيين، لا سيما أن ملف الكهرباء يحتاج إلى حل جذري، لذلك تعد الحكومة الحالية خططًا واقعية للقضاء على الأزمة وإغلاق الملف.

وأشار فاضل إلى أن وزارة الكهرباء في حاجة إلى الدعم من مختلف الجهات المعنية، وذلك لكي تتمكن من الوصول إلى إنتاج نحو 24 ألف ميغاواط.

وبجانب استعدادات إنشاء أول مشروع للطاقة النظيفة في العراق، سددت بغداد المستحقات المالية إلى إيران، إلا أن الوزير أوضح أن المشكلة الحقيقية تتعلق بالعقوبات الأميركية التي تمنع وصول المبالغ المودعة في المصارف العراقية إلى طهران، ولكن الغاز الإيراني ما زال يتدفق لبلاده بالكميات المطلوبة.

الربط الكهربائي مع دول الجوار

وحول الربط الكهربائي مع دول الجوار، أوضح فاضل أن الوزارة جادة في الأمر، وتباشر الربط حاليًا مع دول الخليج، بما يغذّي العراق بنحو 500 ميغاواط باتجاه محافظة البصرة، لافتًا إلى أن الزيارة الأخيرة للسعودية كانت لتفعيل الاتفاقية المشتركة لتزويد الشبكة الوطنية بنحو 1000 ميغاواط.

وأوضح أن الاتفاقيات مع شركتي جنرال إلكتريك الأميركية وسيمنس الألمانية كانت مذكرات تفاهم قبل تحولها بقرار من الحكومة إلى عقود صيانة وتشغيل المحطات الخاصة بشركة سيمنس، في حين ستوقع العقود مع "جنرال إلكتريك" في 10 مايو المقبل 2023.