رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كينيا: إطلاق أول قمر صناعي تشغيلي إلى الفضاء لمراقبة الأرض

نشر
القمر الصناعي
القمر الصناعي

أعلنت وزارة الدفاع ووكالة الفضاء الكينيتان، اليوم السبت، أن كينيا أطلقت بنجاح أول قمر صناعي تشغيلي Taifa-1، على متن صاروخ "سبيس إكس فالكون 9" من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ونقلت هيئة الإذاعة الكينية عن بيان مشترك صادر عن الوزارة ووكالة الفضاء: إن صاروخ فالكون 9 الذي يحمل القمر الصناعي Taifa-1 انطلق صباح اليوم من قاعدة فاندنبرج بعد ثلاثة تأجيلات سابقة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضاف البيان أن القمرالصناعي، الذي طوره تسعة مهندسين كينيين، سوف يجمع البيانات الزراعية والبيئية، بما في ذلك عن الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، التي تخطط السلطات لاستخدامها في إدارة الكوارث ومكافحة انعدام الأمن الغذائي.

وتابع أنه تم بث الإطلاق التاريخي مباشرة من جامعة نيروبي؛ حيث تم الترحيب به باعتباره إنجازًا تاريخيًا لكينيا فيما أكدت الوزارة والوكالة أنه علامة فارقة ويساهم بشكل كبير في "اقتصاد الفضاء الناشئ" في البلاد.

وذكرت وكالة الفضاء أنه تم تجميع القمر الصناعي بمساعدة شركة الفضاء البلغارية إندوروسات بتكلفة 50 مليون شلن كيني (372 ألف دولار) على مدى عامين.

وأشارت الإذاعة إلى أن مصر كانت أول دولة إفريقية ترسل قمرًا صناعيًا إلى الفضاء في عام 1998م، بينما في عام 2018 أطلقت كينيا أول "ساتل نانوي" تجريبي من محطة الفضاء الدولية.

أخبار أخرى..

أمريكا تدعو الفرقاء في كينيا إلى ضبط النفس


وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، الدعوة إلى كل الفرقاء في كينيا، إلى ضبط النفس واحترام الحق في التظاهر السلمي في خضم تحركات احتجاجية تنظّمها المعارضة، على الرغم من حظر تفرضه السلطات تحوّل إلى قمع عنيف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح للصحفيين "نشجّع القادة السياسيين، والمحتجين، وكل الأحزاب على نبذ العنف والخطاب التهديدي الذي يمكن أن يحرّض على العنف". وتابع: "ندعو قوات الأمن إلى ممارسة ضبط النفس في حماية السلامة العامة والممتلكات".

وشدّد المتحدّث على أنّ "حقوق حرية التعبير وتشكيل الجمعيات والتجمّع السلمي هي مبادئ أساسية للديمقراطية".

 

وكان زعيم المعارضة رايلا أودينجا، دعا إلى تنظيم احتجاجات كل يوم اثنين وخميس، متهماً الرئيس وليام روتو بسرقة انتخابات العام الماضي، وعدم التصدي لارتفاع كلفة المعيشة.