رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شيخ الأزهر يوضح حكم رؤية الخاطب للمخطوبة بدون علمها

نشر
الأمصار

أكد فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام يرعى مشروع تكوين الأسرة والضوابط لاختيار الزوجين لبعضهما، ولا بد للشاب أن ينظر للفتاة التي يرد الارتباط بها والأدلة على ذلك حديث النبوي، عندما قال الرسول صل الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة وقد خطب فتاة: «هلا نظرت إليها؟ قال لا، قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما».

 

وأضاف الطيب خلال برنامج «الإمام الطيب»، على قناة «سي بي سي»، أن الرسول صل الله عليه وسلم قال: «إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل».

 

وتابع: «في التراث يقول ابن قدامة في كتابة المغني، ولا خلاف بين أهل العلم في إباحة النظر إلى وجه المرأة، وذلك لأنه ليس بعورة، وهو مجمع المحاسن، وموضع النظر، ولكن لا يباح له النظر إلى ما لا يظهر عادة».

 

وأوضح أن الإسلام يحترم مشاعر المرأة المخطوبة وأدب الإسلام في ذلك هو أن يراها الخاطب أولًا وينظر إليها دون أن تعرف المخطوبة حتى إذا وقعت في نفسه موقع الرضا تقدم إلى أهلها بعد ذلك وحتى لا يؤثر عليها عدوله وهذه هي وساطية الإسلام.

 

اقرأ أيضًا..

انطلاق الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق


انطلق الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق في مدينة جدة السعودية، بهدف لتصفير الخلافات وتعضيد الوحدة وإعلاء قيم السلام، والتعاون الإقليمي.

ومن أبرز الموضوعات التي تتناولها أجندت الاجتماع عودة سوريا للحاضنة العربية، في خطوة تنشدها دمشق بعد عزلة دامت قرابة 13 عاما على عزلة تسبب الصراع الدائر فيها.

وقد انطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تلعب دورا قياديا في إعادة الاستقرار لسوريا وعودتها للحاضنة العربية، مرورا بالسعودية التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، قبل استقبال وزير خارجيتها فيصل المقداد، في جدة، هذا الأسبوع.

وتعد هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري منذ اندلاع الأزمة، وبحث خلالها المقداد مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها".