رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بورصة تونس تواصل منحاها التنازلي مع إقفال حصة الجمعة

نشر
الأمصار

واصلت بورصة تونس منحاها التنازلي مع اقفال مبادلات، حصة الجمعة، ليسجل مؤشرها المرجعي "توننداكس" تراجعا بنسبة 63ر0 بالمائة.

وذلك عند مستوى 2ر8149 نقطة وسط حجم تبادل جملي ناهز 4ر4 مليون دينار (م د)، حسب معطيات الوسيط بالبورصة "التونسية.

وفي وقت سابق، أغلق المؤشر الرئيسي لبورصة تونس "توناندكس" تعاملات، اليوم، على ارتفاع بنسبة 0.4%، ليصل إلى 8043.8 نقطة.

وبلغ مجموع الأموال المتداولة بحسب وكالة الأنباء السعودية، 3.6 ملايين دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 52 شركة مدرجة في البورصة، وانخفاض أسهم 59 أخرى، واستمرار أسهم 24 شركة على ثبات.

أخبار أخرى..

مسؤول تونسي: التجربة "المصرية والتونسية" لديها تقاطعات عديدة وتاريخية

أكدت الدكتورة والأديبة المعروفة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية، أن التجربة المصرية والتونسية لديها تقاطعات عديدة وتاريخية في ما يخص المرأة انطلقت من الماضي وتستمر حتى وقتنا الحاضر.

وجاء ذلك خلال حوارها مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في تونس؛ وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وأشارت الوزيرة خلال كلمتها إلى اتفاقية الشراكة مع مصر تم توقيعها منذ أشهر تنص على تبادل الخبرات في مجال التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، وأيضًا في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، مؤكدة أن المرأة المصرية والتونسية تمتلك تجربة ثرية في النضال من أجل مستقبل أفضل.

وحول التجربة التونسية أوضحت موسى أن المرأة تشارك بفاعلية في مواقع صنع القرار في تونس، فتتولي المرأة رئاسة الحكومة وهناك 8 وزيرات تتولين إدارة حقائب وزارية وهناك العديد من الدبلوماسيات بالإضافة إلى الحضور المهم الكمي والنوعي للمرأة في المجتمع المدني.

وقالت: إن المرأة التونسية لها دور مهم في بناء الدولة الوطنية منذ الاستقلال وحتى الآن، واليوم المرأة موجودة في شتي المجالات، فأكثر من 60% من الطلاب في الجامعة من النساء وكذلك تتواجد النساء بقوة في القضاء والصيدلة والهندسة.

وكشفت موسى: الآن نركز جهودنا علي تعزيز تواجد المرأة بقوة في المجال الاقتصادي، مؤكدة أن التحدي الكبير اليوم يتمثل في التمكين الاقتصادي للنساء وفي تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى النساء والفتيات، منوهة إلي أن 80% من الحرفيين في مجال الصناعات التقليدية من النساء و70% من العاملات في المجال الفلاحي من السيدات.

وربطت الوزيرة التونسية بين أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة وتحقيق التنمية، لافتة إلى أن تعزيز الوضعية الاقتصادية للمرأة يسهم بفاعلية في مواجهة التحديات والأزمات غير المتوقعة والطارئة التي تفرضها الظروف الدولية والعربية في هذا التوقيت الدقيق في ظل أحداث عديدة وتغيرات دولية تفرض واقعًا اقتصاديًا واجتماعيًا شديد التغيير وتلقي بآثارها على المرأة والمجتمع ككل.