رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة الروسية: التفتيش المفاجئ في أسطول المحيط الهادئ عملية روتينية ومعتادة

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أن التفتيش المفاجئ في أسطول المحيط الهادئ الروسي يعتبر عملية روتينية ومعتاده للحفاظ على المستوى المطلوب من الاستعداد القتالي للقوات المسلحة وغير مرتبط بخطط توسع حلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة، "إن هذا أمر معتاد، وهذه ممارسة روتينية لعمليات تفتيش مفاجئة في السنوات الأخيرة تم تنفيذها باستمرار لضمان مواصلة الحفاظ على المستوى الضروري من الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة".

وأضاف بيسكوف: "أن هذا التفتيش المفاجئ في أسطول المحيط الهادئ غير مرتبط بخطط توسع حلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وردا على سؤال بشأن احتمال حضور الرئيس الروسي لهذه التدريبات، تابع قائلا: "لا يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في أي مرحلة من مراحل هذه التدريبات".

كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن -في وقت سابق اليوم- عن بدء تفتيش مفاجئ لأسطول المحيط الهادئ ورفع استعداده إلى الحالة القصوى وأعلى درجة من الاستعداد القتالي.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الهدف الرئيسي من التفتيش هو رفع القدرة على حل المشكلات لصد أي عدوان محتمل، لافتا إلى أن التفتيش سيشرف عليه القائد العام للقوات البحرية الروسية نيكولاي إيفمينوف.

أخبار أخرى..

لافروف: روسيا تصدر 43 مليون طن من الحبوب والأسمدة للسوق العالمي

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا قدمت 23 مليون طن من الحبوب و20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية دون مساعدة من الأمم المتحدة.


جاء ذلك في مقالة كتبها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،  بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية - الشراكة والتعاون نتطلع إلى المستقبل."

وأشار الوزير، في المقال إلى أنه في عام 2022 زادت روسيا صادراتها من القمح إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنحو مرة ونصف المرة: "بدون تلقي أي مساعدة من الأمم المتحدة، قمنا بتسليم 23 مليون طن من الحبوب و 20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية.

وأوضح لافروف: أن هذا لا يشمل عشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة التي يحتجزها الغرب في موانئه، بغض النظر عن "حزمة اتفاقات البحر الأسود" التي تم التوصل إليها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في اسطنبول".

وأشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية أعلنت عن استعدادها لتوزيع كميات من الأسمدة والحبوب على أفقر البلدان، لكن هذه المبادرة واجهت أيضا عقبات.

وشدد لافروف على أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا والضغط السياسي من الغرب، ارتفع إجمالي صادرات روسيا الاتحادية إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي العام الماضي بنسبة 3.8 %، وزاد المعروض من الأسمدة والمنتجات البترولية.

مقال لافروف تمت ترجمته إلى البرتغالية للصحيفة البرازيلية "فولها دي س. باولو" وباللغة الإسبانية للمجلة المكسيكية "بوزوس