رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: نسعى مع مصر لخارطة طريق تقود ليبيا للانتخابات

نشر
الأمصار

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، أنه اتفق مع وزير الخارجية المصري  سامح شكري، بشأن العمل على خارطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات.

وقال تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية، إنه أجرى لقاء مثمرا مع شكري في أنقرة، وإن اللقاءات الثلاثة الأخيرة بينهما كانت دافئة.

وأشار إلى التركيز على طبيعة الخطوات التي ستتخذ "لإعادة إحياء وتطوير" العلاقات مع مصر من الآن فصاعدا، والعمل على تطوير العلاقات التجارية، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.

وتابع: "اتفقنا (مع مصر) على العمل على خارطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات"، لافتا إلى أن تركيا لديها حوار مع الجانبين في ليبيا، قائلا "يوجد حاليا مشروع لتأسيس كتيبة مشتركة"، على حد تعبيره.

وذكر تشاووش أوغلو أنه خلال لقائه مع شكري، أمس الخميس، لم يتطرقا إلى مسألة مناطق الصلاحية البحرية، وناقشا التحضيرات لعقد قمة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وردا على سؤال حول المكان الذي سيلتقي فيه الرئيسين، قال وزير الخارجية التركي إنه لا يوجد قرار بهذا الشأن حتى الآن، وسيتم اتخاذ الخطوات في إطار آراء وتعليمات الزعيمين، مشددا على أن اللقاء المرتقب "لن يتأخر كثيرا".

من ناحية أخرى، ذكر تشاووش أوغلو أنه اقترح خلال لقائه مع شكري، التعاون بين وكالة الأناضول ووكالة أنباء الشرق الأوسط، وإبرام مذكرة تفاهم بين مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي"، والتلفزيون المصري.

كما أشار إلى أنه اقترح على شكري عودة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" إلى مصر، وأفاد أنهما بحثا آفاق التعاون في مجالات الاتصال والثقافة والسياحة.

وحول اصطحابه شكري بسيارة "توغ" التركية الكهربائية المحلية من مقر الوزارة أمس، أفاد تشاووش أوغلو أن نظيره المصري أبدى اعجابه بالسيارة و"وجدها مرفهة ومريحة للغاية".

ولفت إلى أنه بحث موضوع السيارة "توغ" مع نظيره خلال حديثهما على مائدة الإفطار الرمضاني، مشيرا إلى إمكانية تصديرها إلى مصر مستقبلا.

أخبار أخرى..

وزير الري المصري يتابع أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في مصر، اجتماعًا؛ لمتابعة أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة.

وصرح الدكتور سويلم، في بيان صدر في وقت سابق، بأن أعمال التطوير الحالية تهدف لوضع حلول جذرية قائمة منذ 30 عامًا لمشكلة زيادة الملوحة بمياه خزان الحجر الجيري المتشقق نتيجة الحفر العشوائي للآبار، والذى يُعتبر الخزان الرئيسي لإنتاج مياه الري بالواحة، وأيضا لحل مشكلة زيادة كميات مياه الصرف الزراعي والتي أدت لارتفاع منسوب المياه الأرضية بالأراضي الزراعية بالواحة وهو الأمر الذي أثر سلبًا على هذه الأراضي.

وأكد وزير الري، أن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة لتنمية الواحة وتطوير ما بها من جسور للبرك وآبار وعيون طبيعية، حيث يتم حفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية وإغلاق العديد من الآبار الجوفية، والتي كانت تسحب المياه من الخزان الجوفي السطحي بشكل جائر.

ولفت إلى أنه يتم أيضا تنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوة لتقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية، والتي أثرت سلبًا على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية الواقعة على البحيرة.