رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لافروف: روسيا تصدر 43 مليون طن من الحبوب والأسمدة للسوق العالمي

نشر
الأمصار

ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا قدمت 23 مليون طن من الحبوب و20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية دون مساعدة من الأمم المتحدة.


جاء ذلك في مقالة كتبها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،  بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية - الشراكة والتعاون نتطلع إلى المستقبل."

وأشار الوزير، في المقال إلى أنه في عام 2022 زادت روسيا صادراتها من القمح إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بنحو مرة ونصف المرة: "بدون تلقي أي مساعدة من الأمم المتحدة، قمنا بتسليم 23 مليون طن من الحبوب و 20 مليون طن من الأسمدة إلى الأسواق العالمية.

وأوضح لافروف: أن هذا لا يشمل عشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة التي يحتجزها الغرب في موانئه، بغض النظر عن "حزمة اتفاقات البحر الأسود" التي تم التوصل إليها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) في اسطنبول".

وأشار الوزير إلى أن روسيا الاتحادية أعلنت عن استعدادها لتوزيع كميات من الأسمدة والحبوب على أفقر البلدان، لكن هذه المبادرة واجهت أيضا عقبات.

وشدد لافروف على أنه على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا والضغط السياسي من الغرب، ارتفع إجمالي صادرات روسيا الاتحادية إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي العام الماضي بنسبة 3.8 %، وزاد المعروض من الأسمدة والمنتجات البترولية.

مقال لافروف تمت ترجمته إلى البرتغالية للصحيفة البرازيلية "فولها دي س. باولو" وباللغة الإسبانية للمجلة المكسيكية "بوزوس
أخبار ذات صلة:-

وزيرا خارجية الصين وروسيا يبحثان الوضع في أوكرانيا

ذكرت وكالة "رويترز" نقلًا عن وزارة الخارجية الروسية في بيان، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث مع نظيره الصيني الوضع في أوكرانيا خلال اجتماع في أوزبكستان.

وفي سياق أخر، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا لن تؤثر على نهج موسكو، لكنها ستضر بسمعة واشنطن.

وأضاف أنتونوف، أن “الخطوات غير الودية التي اتخذتها الإدارة غير قادرة على التأثير على توجهات ومواقف بلادنا، إنهم لن يتسببوا إلا في إلحاق ضرر ملموس جديد بسمعة الأعمال التجارية للولايات المتحدة في أعين بقية العالم".

وتابع أن "محاولات لواشنطن لمعاقبة روسيا تؤكد عجز السلطات المحلية في حمل موسكو على التخلي عن حماية المصالح الوطنية الحيوية.

وقال أنتونوف: “على سبيل المثال، أظهرت العقوبات المفروضة على يونارمية نية واشنطن قطع حب الأطفال الروس لبلدهم من جذوره، وأصبحت القيود المفروضة على هياكل روساتوم انتهاكًا لمبادئ عمل أسواق الطاقة”.

 

وأضاف”: “على ما يبدو، الأرباح الفائقة لعمال النفط والغاز المحليين، من الهجمات الإرهابية ضد خطوط أنابيب نظام نورد ستريم وانهيار علاقات الطاقة بين روسيا وأوروبا، لا تهدأ”.