مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإيراني: إسرائيل ستزول ومستمرون حتى تحرير القدس

نشر
الأمصار

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الإسرائيليين يصارعون بعضهم البعض ويستعجلون دمارهم ونهايتهم، مؤكدا أن زوالهم سيتحقق قبل مضي 25 عاما.

وحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال رئيسي إن "إغاثة المحرومين هي من اهم وصايا الإمام علي، وإن صيام هذا الشهر الفضيل متلازم مع القيام بدعم واغاثة المحرومين والمظلومين”.

وأشار إلى أن "أهم قضية للعالم الاسلامي هي القضية الفلسطينية التي ركز عليها الإمام الخميني".

وأضاف الرئيس الإيراني: "إن الإمام علي علمنا ان نلتزم ونمضي نحو تحقيق الأهداف الإسلامية حتى تحرير القدس، كما اكد قائد الثورة الاسلامية فإن زوال الكيان الصهيوني سيتحقق بشكل أسرع وقبل مضي 25 عاما".

وقال إن “الصهاينة يتصارعون فيما بينهم ويستعجلون النهاية والانهيار، ونحن سنقوم بواجبنا في يوم القدس العالمي".

الرئيس الإيراني يقبل دعوة خادم الحرمين لزيارة السعودية

أعلن محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أن رئيسي قبل دعوة الملك السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لزيارة الرياض.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن مخبر، قوله: "دعا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض وتم قبول دعوته"، مضيفًا “وفي تقدیري، سوف تحدث أمور جيدة”.

وفي وقت سابق من الشهر، قال نائب رئيس الأركان للشؤون السياسية للرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، إن الملك سلمان بعث برسالة دعوة إلى رئيسي لزيارة المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الثنائية رسميًا بين البلدين.

وأمس، تلقّى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وجرى خلال الاتصال، بحث العديد من الموضوعات التي تهم البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير.

عودة العلاقات 

الاتصال جاء بعد أسبوعين من حديث السعودية، عن أملها في مواصلة الحوار البناء مع إيران وفقا للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق الأخير بين البلدين برعاية صينية.

إذ أعلن مجلس الوزراء السعودي عن الأمل بالاستمرار في مواصلة الحوار البناء؛ وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، ويعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.