رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لن نكون تابعين.. ماكرون يتحدث مجددًا بشأن الاستقلال عن أمريكا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس تدعم إبقاء الوضع على ما هو عليه في تايوان، لافتًا إلى أن موقف بلاده لم يتغير.

ووفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء، أضاف ماكرون، أن تكون فرنسا حليفة للولايات المتحدة، لا يعني أن تكون تابعة لها.

من جانبه، قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير اليوم الأربعاء إن فرنسا وأوروبا تريدان اتباع مسار سياسي مستقل عن الولايات المتحدة والصين، لكنهما تعتزمان أن تكونا "حليفين أقوياء وموثوقين للولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف لو مير للصحفيين أن هناك تنسيقًا قويًا بين باريس وواشنطن بشأن مواقفهما بشأن الصين قبل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى البلاد.

وكان مسؤول بالرئاسة الفرنسية، أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يعتذر عن تصريحاته خلال زيارة الصين، والتي دعا فيها أوروبا إلى الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال المسؤول الفرنسي، إن العنوان الذي اختارته صحيفة "بوليتيكو" للقاء مع ماكرون سبب حساسية، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس الفرنسي خلال زيارة الصين قالها من قبل.

وأكد أن ماكرون يرفض سياسة الكونجرس الأمريكي لاستغلال تايوان للضغط على الصين، لافتًا إلى أن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الفرنسي أنه لا يريد حربًا مع بكين.

وتعرض إيمانويل ماكرون لانتقادات شديدة بعد زيارته إلى الصين وتصريحاته التي دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى عدم “اتباع” أمريكا أو الصين بشأن قضية تايوان.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تطالب أطراف مبادرة حبوب البحر الأسود بالوفاء بمسؤولياتهم

دعت الأمم المتحدة الأطراف في مبادرة حبوب البحر الأسود التي تكفل تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود وتشرف عليها المنظمة الدولية، إلى الوفاء بمسؤولياتهم لضمان استمرار السفن فى التحرك بسلاسة وأمان من أجل الأمن الغذائي العالمي.

وذكر بيان أصدرته المنظمة أن مركز التفتيش المشترك لم يتمكن أمس من إجراء عمليات التفتيش، حيث احتاج الطرفان (روسيا وأوكرانيا) إلى اتفاق بشأن الأولويات التشغيلية، وأكدت المنظمة أنه بعد مناقشات مكثفة داخل المركز وبدعم من الأمم المتحدة وتركيا، من المقرر استئناف عمليات التفتيش الروتينية اليوم الأربعاء.

ونوه البيان، بأن 50 سفينة كانت تنتظر حتى أمس للانتقال إلى الموانئ الأوكرانية، وأشار إلى أنه منذ بدء العمل بالمبادرة أشرف المركز على التصدير الآمن لأكثر من 27.5 مليون طن متري من المواد الغذائية، ما ساهم في خفض أسعار المواد الغذائية، وقال إن فريق الأمم المتحدة يعمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف مع مراعاة مخاوفها.