رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"طاش العودة" الحلقة الأخيرة.. تفاعل كبير ولقطات للفنانين الراحلين

نشر
الأمصار

تضمنت الحلقة 20 والأخيرة من مسلسل "طاش العودة" السعودي العديد من الأحداث الكوميدية التي تفاعل معها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت الحلقة مواقف مضحكة بين ناصر القصبي وعبد الله السدحان، لينتهي الموسم 19 من مسلسل طاش العودة، إذ تفاعل معه الكثير من المتابعين على "تويتر".

انتهت الحلقة باستعراض مقطع للفنانين الراحلين الذين سبق لهم المشاركة في المواسم السابقة من العمل، ليسدل الستار على "طاش العودة".

وعلق نجم المسلسل ناصر القصبي على انتهاء المسلسل عبر حسابه بمنصة "تويتر" قائلاً: "الليلة كانت آخر حلقة من طاش العودة، شكراً لراعي الفكرة معالي تركي آل الشيخ، هذا العمل صنعناه بحب ورغبة صادقة في إسعاد الناس".

مسلسل "طاش العودة" السعودي 


المسلسل من بطولة ناصر القصبي، وعبد الله السدحان، وريم عبد الله، وإبراهيم الحساوي، ومروة السلمان، ويوسف الجراح، وفهد الحيان، وريماس منصور، وحبيب الحبيب، وبشير الغنيم، ومحمد الكنهل، وإخراج محمد القفاص.

وبدأ عرض مسلسل "طاش ما طاش" عام 1993، واستمر سنوات طويلة حتى عرض آخر جزء عام 2011، لكنه عاد مجددًا بالعام الحالي، ويعتمد المسلسل على مناقشة القضايا الاجتماعية في إطار كوميدي ساخر.

وُعرض "طاش العودة" يوميًا على قناة MBC بعد الإفطار بتوقيت السعودية، بالإضافة إلى منصة شاهد، ويتكون المسلسل الكوميدي الذي ينافس ضمن دراما رمضان 2023 من 20 حلقة.

قصة مسلسل "طاش العودة" السعودي

وناقش مسلسل طاش ما طاش القضايا الاجتماعية للمجتمع السعودي في قالب كوميدي لفترة تخطت الـ17 عاماً، حيث بدأ في العام 1993 عندما كان يعرض على التلفزيون السعودي قبل أن ينتقل إلى شاشة MBC عام 2006. وشكّل ناصر القصبي وعبد الله السدحان حالة كوميدية خاصة طوال تلك الفترة، كما لا يزال محبّوا المسلسل ورواد الإنترنت والسوشيال ميديا يتداولون مشاهد منه حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضًا..

أحداث الحلقة الـ19 من مسلسل "طاش العودة" السعودي

سلطت الحلقة الـ19 من مسلسل "طاش العودة" السعودي، الذي يُعرض على قناة "mbc1"، الضوء على قضية مهمة جداً في المجتمع، إذ دارت حول جريمة، ارتكبها "طارق" تحت تأثير المخدرات.

وتناولت الحلقة قصة شاب، قتل والديه وشقيقه بعد تعاطيه المخدرات، ثم أشعل النيران في المنزل حتى يخفي جريمته البشعة.

وحملت الأحداث في ثناياها رسائل حول خطورة المخدرات، خاصةً على فئة الشباب، إذ تناولت قصةً حقيقيةً، وقعت بسبب تعاطي المواد المخدرة.

 وخلال الحلقة أثبت الطب الشرعي، أن حالات الوفاة التي حدثت في المنزل للأب والأم والشقيق سببها الطعن بآلةٍ حادةٍ، وليس الحريق، كما هو في الظاهر، ومع مواجهة الشرطة للجاني، اعترف بفعلته، كاشفاً عن أنه كان تحت تأثير المخدر لحظه قتله أفراد أسرته.

وقد حظيت الحلقة بتفاعلٍ واسعٍ في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول روَّادها مقاطع كثيرة منها.