رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لليوم الرابع على التوالي..

الاحتلال الإسرائيلي يحكم قبضته على "الأغوار الشمالية" بالضفة

نشر
الأمصار

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إحكام قبضتها العسكرية على منطقة "الأغوار الشمالية" بالضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي.

وبحسب ما ذكرته مصادر فلسطينية "فإن قوات الاحتلال شددت الإجراءات والتعزيزات العسكرية على حاجزى "تياسير" و"الحمرا" العسكريين، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.

ومنذ أربعة أيام، يواجه المواطنون الفلسطينيون معاناة حقيقية في الوصول إلى أماكن عملهم، ومزارعهم في الأغوار، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على عدة مناطق، خاصة فى قرية فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى. 

الاحتلال يفرض إجراءات مشددة بالقدس

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى وتأدية صلاة الفجر فيه، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.

وقد نفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي أبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي.

وبحسب ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

كما قامت قوات الاحتلال بنشر عناصرها في القدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية للأقصى، وفرضت تشديدات على أبواب المسجد، ومنعت الشبان من دخوله، واحتجزت هويات بعض الوافدين بعد تفتيشهم، ومنعت دخول من هم دون سن الـ 55 عاما.

وبعد أن تم منع الشبان من الصلاة في المسجد الأقصى، فقد قاموا بصلاة الفجر قرب المسجد، بعد أن نشرت قوات الاحتلال عناصرها والوحدات الخاصة، في القدس القديمة، وعند ساحة البراق، وأبواب المسجد الأقصى.

ويأتي ذلك، فيما أعلنت ما تسمى مديرية "جبل الهيكل"، أن المسجد الأقصى سيفتح أمام اقتحام المستوطنين، اليوم الثلاثاء، بين الساعة 7:00 صباحا حتى 11:30 ظهرا، حيث من المتوقع أن يقتحمه المئات.

وشهد المسجد الأقصى في الأيام الماضية اقتحامات وحشية تخللها اعتداء على المصلين المعتكفين بالهروات وأعقاب البنادق والرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام، وإجبارهم على مغادرة ساحاته بالقوة، واعتقال المئات.