رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يبحث مع لجنة التخطيط الاستراتيجي خطط الحكومة لتنفيذ أولويات برنامجها

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، مع لجنة التخطيط الاستراتيجي النيابية خطط الحكومة لتنفيذ أولويات برنامجها.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل أعضاء لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية في مجلس النواب"، لافتاً إلى أن "اللقاء ناقش خطط الحكومة المُعدّة والخاصة بتنفيذ برنامجها الحكومي، وأهم الأولويات الموضوعة الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والعمل الجاد لتحقيق الإصلاح الاقتصادي كخطوة أولى نحو إصلاحات شاملة في بنية الدولة".

وأضاف أن "اللقاء شهد التداول بشأن مشروع قانون الموازنة العامة ذات الثلاث سنوات، وضرورتها للتخطيط المستقبلي وفي تنشيط القطاع الخاص، وكذلك في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية واستكمال المتلكئ منها".

وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، "أهمية التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وصولاً إلى تكامل العمل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأشار إلى "أهمّية تفعيل الدور الرقابي من أجل تقويم عمل الحكومة، وتمكينها من تحسين أدائها في خدمة المواطن، ودعم جهودها في محاربة الفساد".

أخبار أخرى..

السوداني: العراق يحكمه نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع ابنائه

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأحد، أن حكومته ماضية في تلبية تطلعات العراقيين وتنفيذ برامجها في القطاعات كافة، وذلك في بيان مستذكراً فيه الإطاحة بالنظام السابق والذي يصادف مثل هذا اليوم عام 2003 خلال الحرب التي شنتها الولايات المتحدة.

وقال السوداني في بيان، "تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لسقوط النظام الدكتاتوري البغيض الذي جثم على صدور العراقيين لسنوات طويلة وتسببت بالكثير من المآسي والآهات لأبناء شعبنا الكريم، بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم وعلى مر أجيال تعاقبت أدخل ذلك النظام بلادنا في حروب الكراهية والتوسع وأهدر فيها خيرة شبابنا ورجالنا، فضلا عن سلوكه القمعي الجائر الذي لم يسلم منه حتى الأطفال الذين ذهبوا ضحايا بممارسات لا إنسانية تدل على وحشية النظام وظلمه".

وأضاف "هذه الذكرى يجب أن تدفعنا للمراجعة من أجل استمرار منهج الإصلاح في العراق ليعود معافى من جراحه التي خلفتها سنوات الدكتاتورية والحروب ومآسي العنف والطائفية التي تغذى عليها أيتام البعث الصدامي واهمين أنهم قادرون على كسر إرادة شعبنا الواحد".