رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني: العراق يحكمه نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع ابنائه

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأحد، أن حكومته ماضية في تلبية تطلعات العراقيين وتنفيذ برامجها في القطاعات كافة، وذلك في بيان مستذكراً فيه الإطاحة بالنظام السابق والذي يصادف مثل هذا اليوم عام 2003 خلال الحرب التي شنتها الولايات المتحدة.

وقال السوداني في بيان، "تمر علينا اليوم الذكرى العشرون لسقوط النظام الدكتاتوري البغيض الذي جثم على صدور العراقيين لسنوات طويلة وتسببت بالكثير من المآسي والآهات لأبناء شعبنا الكريم، بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم وعلى مر أجيال تعاقبت أدخل ذلك النظام بلادنا في حروب الكراهية والتوسع وأهدر فيها خيرة شبابنا ورجالنا، فضلا عن سلوكه القمعي الجائر الذي لم يسلم منه حتى الأطفال الذين ذهبوا ضحايا بممارسات لا إنسانية تدل على وحشية النظام وظلمه".

وأضاف "هذه الذكرى يجب أن تدفعنا للمراجعة من أجل استمرار منهج الإصلاح في العراق ليعود معافى من جراحه التي خلفتها سنوات الدكتاتورية والحروب ومآسي العنف والطائفية التي تغذى عليها أيتام البعث الصدامي واهمين أنهم قادرون على كسر إرادة شعبنا الواحد".

وأكد السوداني "هذا لن يتم ما لم يشعر المواطنون بأنَّ العملية السياسية تسير في طريق تلبية تطلعاتهم وآمالهم في العيش بحرية وكرامة في جميع مناحي الحياة، وهو ما تعمل عليه حكومتنا الحالية التي اختطت لها مسارا إصلاحيا، من خلال برامجها التنفيذية الشاملة لكل القطاعات التي تمس حياة الناس".

أخبار متعلقة..

السوداني مهنئاً العراقيين بعيد القيامة: نأمل أن تكون المناسبة نافذةً للتلاحم

هنأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، المكوّن المسيحي بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد "عيد القيامة"، معربا عن أمله أن تكون المناسبة نافذةً للتلاحم والتآخي.

وقال رئيس الوزراء في تغريدة على حسابه بتويتر، "نهنّئ أبناء المكوّن المسيحي في العراق والعالم بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد (عيد القيامة)"، معرباً عن أمله "أن تكون هذه المناسبة العطرة نافذةً لتلاحم وتآخي شعبنا العزيز، بما ينسجم وتعزيز قيم التعايش في ظل عراق قوي مقتدر".

وبدوره، هنأ رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد ، العراقيين بسقوط الدكتاتورية، مؤكداً عزمهم على ترسيخ حياة الحرية.

وقال رشيد في تغريدة له عبر تويتر، "عشرون عاما على سقوط الدكتاتورية والطغيان ،عشرون عاما من أجل دولة ديمقراطية".