رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كهرباء تونس تهدد بقطع الخدمة بسبب 400 مليون دينار

نشر
الأمصار

أخبرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز التونسية، الرئاسة والحكومة بأن الطرف الجزائري طالب بشكل رسمي بسداد المتأخرات المتعلقة بتزويد تونس بالغاز، وذلك وفقا لما نشره موقع الشعب نيوز التونسي.

وطلبت شركة الكهرباء والغاز من الرئاسة التدخل من أجل تأجيل دفع تلك المتأخرات التي تبلغ قيمتها 400 مليون دينار تونسي، أو إيجاد حلول عاجلة.

وذكر مصدر بالحكومة أن قيمة 400 مليون دينار، وجب دفعها خلال الأيام القليلة القادمة وهي متأخرات أشهر من تزويد تونس بالغاز، وقد تضطر الشركة إلى قطع الكهرباء لفترات على غرار ما يتم حاليًا مع الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه.

واعتبر أنه خيار مطروح قد يتم اعتماده خلال فترة الذروة مع الصيف القادم، وذلك في حال عدم إيجاد حلول عملية لعملية التزويد بالغاز مع الجزائر.

أخبار أخرى..

تونس تنقذ 200 مهاجر إفريقي من الغرق قبالة سواحلها

أنقذت وحدات خفر السواحل في تونس، نحو 231 مهاجراً غير نظامي من الغرق، أغلبهم من افريقيا جنوب الصحراء، قبالة سواحل البلاد، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، ونشرته عدد من الصحف التونسية.

ويأتي هذا إعلان تونس عن فقدان 20 مهاجرا أفريقيا على الأقل، بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، حيث قال فوزي المصمودي المتحدث باسم محاكم صفاقس في تونس إن 20 مهاجراً أفريقياً على الأقل فُقدوا اليوم السبت بعد غرق قاربهم قبالة ساحل تونس في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وسط ارتفاع كبير في عدد قوارب المهاجرين المبحرة من البلد الواقع في شمال أفريقيا.

 

وأشار الناطق الرسمي باسم حرس الحدود في بيان صدر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، اليوم السبت، إلى أن ذلك تزامن مع "إحباط خمس عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة نحو الفضاء الأوروبي"، وخلال الأسابيع الماضية، لقي العشرات حتفهم في حوادث غرق متكررة قبالة الساحل التونسي.

 

وصارت تونس نقطة انطلاق، بعد أن كانت ليبيا، نقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط على أمل العثور على حياة أفضل في أوروبا، وقال الحرس الوطني أمس الجمعة إن أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، تم اعتراضهم أو إنقاذهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، أي خمسة أمثال الأرقام المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.

 

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس إن أوروبا ربما تواجه خطر وصول موجة ضخمة من المهاجرين إلى شواطئها من شمال أفريقيا إذا لم يتم ضمان الاستقرار المالي في تونس، فيما دعت ميلوني صندوق النقد الدولي والدول الأخرى إلى مساعدة تونس بسرعة لتجنب انهيارها

وقال وزير الشؤون الخارجية بتونس نبيل عمار الأسبوع الماضي إن البلاد بحاجة إلى تمويل ومعدات لحماية حدودها بشكل أفضل. وتلقت تونس معدات من إيطاليا في السنوات الماضية، لكن عمار قال إنها قديمة وغير كافية.