رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خبير عسكرى: السودان بحاجة لجهود مصر لتجاوز أزمته

نشر
الأمصار

قال الخبير العسكري السوداني، اللواء أمين إسماعيل مجذوب، إن مصر هي الشقيقة الكبرى ولديها إلمام كامل بالأزمة السودانية، ويمكن أن تسهم بدور كبير في مساعدة السودان لتجاوز أزمته؛ إذ تمتلك مصر الخبرة في مجال إدارة الأزمات.

كما أن لديها علاقات إقليمية ودولية يمكن أن تساعد في تجاوز الأزمة السودانية ودمج المبادرات الإقليمية والدولية مع الجهود المحلية حتى يمكن تجاوز الأزمة الحالية.

وأضاف المجذوب، في تصريحات صحفية، أن الخبراء المصريين لهم دور كبير في بلدان عديدة، ومجهودات الرئيس السيسي واضحة، كما أن السفارة المصرية بالخرطوم لديها مجهود واضح في تجميع الأطراف السودانية والمساعدة في تقريب وجهات النظر، وهذا هو المطلوب والمتوقع من مصر كصديقة للسودان.

وأوضح أن القيادات السياسية والثقافية والاجتماعية والأمنية في السودان ومصر لديهما اتصالات ومشاورات مستمرة، خاصة في مجالات الأزمات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن استقرار السودان في صالح مصر، كما أن السودان يريد من مصر أن تكون شقيقة وشريكة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية كما كانت دائمًا على مدار التاريخ.

وأكد أن السودانيين بحاجة لاستضافة ومساهمة الإخوة في مصر لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، وبالتالي نتوقع أن تدخل مصر كشقيقة لاستضافة التفاهمات الحالية وتوفر الجو المناسب حتى يتم عبور هذه الأزمة.

أخبار أخرى…

السودان.. والي شمال دارفور يدعو قوى الثورة للتوافق الوطني للعبور بالبلاد

دعا والي شمال دارفور بالسودان نمر محمد عبد الرحمن قوى الثورة السودانية إلى التوافق الوطني حول القضايا التي يجري التحاور حولها حاليا  للعبور بالبلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي الحقيقي، مؤكدا عزمهم الصادق للعمل مع الجميع للوصول إلى ذلك الهدف لتحقيق  تطلعات المواطنين في مجالات الاستقرار التنمية والرفاه.

ووصف نمر في كلمته في الإفطار الرمضاني الذي أقامه القيادي  بحركة العدل والمساواة السودانية ”سيد شريف جار النبي“ مساء ‘السبت“ بالفاشر والذي حضره لفيف من القيادات السياسية والأهلية بالولاية، الأوضاع في البلاد بأنها في  غاية الخطورة وباتت تتطلب  التوافق ووحدة الصف بين قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية وتوسيع قاعدة الانتقال لاستيعاب جميع  القوى التي ناضلت ومازالت تناضل  من أجل ارساء الديموقراطية في وطن  ديمقراطي يسع الجميع.