رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: لن نكون عاملًا مزعزعًا للاستقرار في ليبيا

نشر
الأمصار

جدد وزير الخارجية التونسي،  نبيل عمار،  التزام بلاده بتسهيل الحوار بين الليبيين ولعب دور الوسيط بينهم، مؤكدا بأن بلاده لن تكون عاملا مزعزعا للاستقرار في ليبيا . 

وقال “عمار”، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، " نحن مع كل ما يمكن أن يكون لصالح إنهاء الصراع في ليبيا "، مشيرا إلى التزام تونس بتسهيل الحوار بين الليبيين ولعب دور الوسيط بينهم.

وبخصوص رغبة تونس في أخذ زمام المبادرة بشأن الملف الليبي، قال " عمار ": عندما يحين الوقت سنتحمل مسؤولياتنا تجاه أي مبادرة مناسبة.

أخبار أخرى..

تونس تنقذ 200 مهاجر إفريقي من الغرق قبالة سواحلها

أنقذت وحدات خفر السواحل في تونس، نحو 231 مهاجراً غير نظامي من الغرق، أغلبهم من افريقيا جنوب الصحراء، قبالة سواحل البلاد، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، ونشرته عدد من الصحف التونسية.

ويأتي هذا إعلان تونس عن فقدان 20 مهاجرا أفريقيا على الأقل، بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، حيث قال فوزي المصمودي المتحدث باسم محاكم صفاقس في تونس إن 20 مهاجراً أفريقياً على الأقل فُقدوا اليوم السبت بعد غرق قاربهم قبالة ساحل تونس في أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وسط ارتفاع كبير في عدد قوارب المهاجرين المبحرة من البلد الواقع في شمال أفريقيا.

وأشار الناطق الرسمي باسم حرس الحدود في بيان صدر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، اليوم السبت، إلى أن ذلك تزامن مع "إحباط خمس عمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة نحو الفضاء الأوروبي"، وخلال الأسابيع الماضية، لقي العشرات حتفهم في حوادث غرق متكررة قبالة الساحل التونسي.

وصارت تونس نقطة انطلاق، بعد أن كانت ليبيا، نقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط على أمل العثور على حياة أفضل في أوروبا، وقال الحرس الوطني أمس الجمعة إن أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من أفريقيا جنوب الصحراء، تم اعتراضهم أو إنقاذهم في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، أي خمسة أمثال الأرقام المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.

 

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس إن أوروبا ربما تواجه خطر وصول موجة ضخمة من المهاجرين إلى شواطئها من شمال أفريقيا إذا لم يتم ضمان الاستقرار المالي في تونس، فيما دعت ميلوني صندوق النقد الدولي والدول الأخرى إلى مساعدة تونس بسرعة لتجنب انهيارها

وقال وزير الشؤون الخارجية بتونس نبيل عمار الأسبوع الماضي إن البلاد بحاجة إلى تمويل ومعدات لحماية حدودها بشكل أفضل. وتلقت تونس معدات من إيطاليا في السنوات الماضية، لكن عمار قال إنها قديمة وغير كافية.