رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا: مستمرون في دعم أوكرانيا عسكريا

نشر
الأمصار

قال مسئول التواصل في الخارجية الفرنسية باتريس باولي إن بلاده ستواصل دعم أوكرانيا عسكريا.

وأضاف باولي- في تصريح خاص لقناة العربية الحدث، اليوم السبت- أن فرنسا ستستمر في دعمها الكامل لأوكرانيا على كافة الأصعدة منها السياسي والاقتصادي والإنساني، بالإضافة إلى الدعم العسكري، مؤكدا أن ذلك الدعم مستمر إلى أن تستعيد أوكرانيا أراضيها من روسيا.

وكانت روسيا قد أطلقت في الرابع والعشرين من فبراير 2022 عملية عسكرية في أوكرانيا، ولم تنجح الدعوات الدولية في وقفها رغم استهداف سلطات موسكو بسلسلة عقوبات اقتصادية واسعة.

وفي سياق أخر، أفادت وسائل إعلام فرنسية، الخميس، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في باريس.

ووفقا لوكالة فرانس برس الإخبارية، فقد زاد قرار تغيير سن التقاعد في فرنسا من حدة التوترات المتصاعدة بين الشرطة والمتظاهرين.

 

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها سجلت 1300 مخالفة خلال مظاهرات اليوم.

احتجاجات نظام التقاعد في فرنسا

وتصاعد الغضب على مشروع القانون الجديد الذي أخّر سن التقاعد في فرنسا سنتين ليصل إلى 64 عامًا، بعد أن دفعت الحكومة به نحو البرلمان للمصادقة عليه، لتخرج المظاهرات من عباءة السلمية وتكتسب طابعًا أكثر حدية وعنفًا، من قبل المحتجين والشرطة.

ماكرون يستعد للمظاهرات
وقال الرئيس الفرنسي في وقت سابق إن يده ممدوة للنقابات الفرنسية، لكنه في نفس الوقت اعتبر أن أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات على مشروع القانون لا علاقة لها بالإصلاح.

كما اتهم في الوقت نفسه حزب "فرنسا الأبية" بمحاولة "نزع الشرعية" عن مؤسسات الدولة، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ".

 

وأكد ماكرون ضرورة "الاستمرار في التواصل مع القوى النقابية، وهناك مشروع سياسي حقيقي يقوده حزب فرنسا الأبية، الذي يحاول من خلاله نزع الشرعية عن مؤسساتنا".

وطالب زعماء الأغلبية بالعمل مع النواب المنتخبين والشركاء الاجتماعيين ورؤساء البلديات من أجل تهدئة الوضع ومواصلة إجراء الإصلاحات وإصلاح الخدمات العامة.

أعمال عنف في فرنسا
وشهدت باريس في شهر مارس، عددا قياسيا من المتظاهرين، وقدرت الحكومة الفرنسية عدد المحتجين والمتظاهرين في "الخميس الأسود" بأكثر من مليون شخص.

فيما قالت النقابات العمالية الفرنسية التي تحشد للمظاهرات إن 3.5 مليون تظاهروا اليوم ضد تعديلات قانون التقاعد.

ووقعت صدامات في باريس ونانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.

 

وسجلت توترات متفاوتة الحدة أيضًا في مدن أخرى مثل تولوز وبوردو في جنوب غرب فرنسا وليل في الشمال.

واعتبرت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن أن "أعمال العنف والتخريب" التي تخللت التظاهرات "غير مقبولة".

وكتبت في تغريدة: "التظاهر والتعبير عن المعارضة حق. لكن العنف والتخريب اللذين شهدناهما غير مقبولين"، معربة عن "شكرها للقوى الأمنية وفرق الإسعاف".