رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليابان تمدد عقوباتها على كوريا الشمالية لمدة عامين إضافيين

نشر
الأمصار

أعلنت اليابان، اليوم الجمعة، تمديد عقوباتها على كوريا الشمالية، بما فى ذلك حظر على جميع أنواع التجارة، لمدة عامين إضافيين وسط سلسلة من عمليات إطلاق بيونج يانج للصواريخ الباليستية.


وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وافق على التمديد قبل انتهاء صلاحية العقوبات المقررة الخميس المقبل، والتى تحظر العمليات التجارية كما تحظر رسو أى سفن كورية شمالية في اليابان.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، هيروكازو ماتسونو للصحفيين، في العاصمة طوكيو "سنبذل قصارى جهدنا لحل القضايا المعنية بشكل شامل، بما في ذلك عمليات الاختطاف وكذلك البرامج النووية والصاروخية بالتنسيق الوثيق مع المجتمع الدولي".

وأخذ قرار تمديد العقوبات في الاعتبار عدم إحراز تقدم بشأن تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية وكذلك قضية عمليات الاختطاف السابقة لمواطنين يابانيين.

وأجرت كوريا الشمالية، مؤخرًا تجارب إطلاق صواريخ باليستية متعددة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، مما دفع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى زيادة تعزيز التعاون تجاه نزع السلاح النووي في بيونج يانج.

ولطالما سعت اليابان إلى إعادة مواطنيها الذين اختطفهم عملاء كوريون شماليون في السبعينيات والثمانينيات، غير أنه لا يوجد أي انفراجة لهذه القضية في الأفق.

وجدد كيشيدا استعداده للقاء الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون دون شروط مسبقة، لكن احتمال عقد مثل هذا الاجتماع لا يزال غير واضح.

ويشار إلى أن طوكيو فرضت عقوبات على بيونج يانج عام 2006 وحظرت الواردات من كوريا الشمالية ووصول السفن التابعة لها. 
ومنذ ذلك الحين وسعت اليابان نطاق الإجراءات العقابية.

أخبار ذات صلة..

تدريبات بحرية يابانية كورية أمريكية ضد الغواصات وسط تهديدات كوريا الشمالية

بدأت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات مشتركة ضد الغواصات اليوم الاثنين، في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، فى خطوة لتعزيز الردع ضد التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية.

وتجرى المناورات المشتركة التي تستمر لمدة يومين، بمشاركة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" التي تعمل بالطاقة النووية فى المياه جنوب جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية، فيما جرت آخر مناورة ثلاثية ضد الغواصات في سبتمبر الماضي وكانت الأولى منذ حوالى خمس سنوات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.

كما أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان صحفي أنه "تم ترتيب التدريبات المضادة للغواصات لتعزيز قدرات الاستجابة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ضد تهديدات كوريا الشمالية المتقدمة تحت الماء".

 

وبحسب البيان فأن التدريبات تجرى بهدف تعزيز قدرة كل دولة على اكتشاف وتتبع وتبادل المعلومات ذات الصلة، في حين تختبر بيونج يانج بشكل متكرر قدراتها الصاروخية، وقد فعلت ذلك مؤخرًا في احتجاج واضح على العديد من التدريبات العسكرية للحلفاء بين سول وواشنطن.

وقالت كوريا الشمالية في منتصف الشهر الماضي، إنها أطلقت صاروخين كروز من غواصة في المياه قبالة ساحلها الشرقي، قبل بدء مناورة "درع الحرية" المشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي، درع الحرية هو أول تدريب عسكري واسع النطاق في الربيع يتم إجراؤه خلال خمس سنوات.

وأضافت الوزارة في بيانها أن المناورات المشتركة جاءت في أعقاب أعمال بيونغ يانغ ، مثل الكشف عن الرأس الحربي النووي التكتيكي هواسان -31 الأسبوع الماضي واختبار سلاح نووي تحت الماء قبل ذلك بأيام.

 

وأجرت الدول الثلاث آخر تدريبات ثلاثية مضادة للغواصات في سبتمبر الماضي، وتجرى تدريبات البحث والإنقاذ هذا الأسبوع بين الدول الثلاث لأول مرة منذ سبع سنوات.