رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون: وجود "المليشيات" لن يكون مانعا لإجراء الانتخابات في ليبيا

نشر
الأمصار

كد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "الجزائر تقف عند مسافة واحدة من كل الأطراف الليبية، والحل الشرعي الوحيد في ليبيا هو إجراء الانتخابات".

وقال تبون في مقابلة مع الإعلامية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة بثتها منصة "الجزيرة بودكاست" القطرية، مساء أمس الأربعاء، أنه "من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا لكنّها لن تكون مقنعةً بنسبة 100% بل ربما 70%، ووجود المليشيات في ليبيا لن يكون مانعا لإجرائها".

وأضاف الرئيس الجزائري "الأهم وجود حل شرعي لليبيا لكيلا يتّهم أحد الآخر بعدم الشرعية لأنه سيكون حينئذ منتخبًا من الشعب الليبي، ويعرف الأشقاء الليبيون شرقا وغربا من الزنتان إلى طرابلس، ومن بنغازي إلى الجنوب، أن الجزائر تحترم القرار السيادي الليبي".

وأشار إلى أن "تغيير الحكومات لم يؤدِّ إلى نتيجة ولن يؤدي، لأن التغيير سيكون مقبولا لدى طرف ومرفوضا لدى آخر، ولم ولن تقبل الجزائر هذه التغييرات، فتغيير الأسماء ليس حلا بل مسكّن للألم، ورفضت استقبال بعض المؤثرين داخليا في المشكل الليبي لتصرفاتهم".

وتابع الرئيس الجزائري أن "الحل السيادي الذي يمكّن الشعب الليبي أن ينتقي قياداته هو الانتخابات"، لافتاً إلى "تهكم قوبل به موقفه هذا عند إعلانه لأول مرة لكن اليوم صارت الفكرة للأمم المتحدة التي تسعى لتنظيم الانتخابات".

وأوضح تبون أن الانتخابات ستكون مسؤولة عن إخراج نخبة سياسية تقرر مصير ليبيا وتعيد بناء هيكل الدولة الليبية، مؤكداَ أن أهمية الانتخابات تنبع من أنها ستفرز "حلاً شرعياً لا يمكن الطعن فيه" لأزمة البلاد الحالية.

أخبار أخرى..

الجزائر تسترجع 22 مليار دولار من أموالها المنهوبة

كشف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، أن الاقتصاد الجزائري يشهد نموا وتقدما بشهادة صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرا إلى أن الجزائر قوية إقتصاديا وليس لديها مديونية خارجية.

وأشار رئيس الجمهورية خلال تصريح لمؤسسة إعلامية عربية، وأعادت نشرها صحيفة النهار الجزائرية، أن إحتياطي الجزائر من النقد الأجنبي بلغ حاليا 64 مليار دولار خلافا للتوقعات، مضيفا أن منظمات ومؤسسات مالية دولية توقعت لجوء الجزائر إلى الإستدانة الخارجية مما قد يؤثر على مواقفها خارجيا.