رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جلسة طارئة لمجلس الأمن غدًا لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية بالأقصى

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدًا الخميس جلسة طارئة مغلقة، بطلب مشترك من فلسطين والأردن، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن بيان للخارجية أن هذا الطلب جاء بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين.

الخارجية الفلسطينية: الاعتداءات «قرار إسرائيلي رسمي»
وأكدت الوزارة أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج «في إطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانياً، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها».

وتابعت أن جلسة مجلس الأمن تأتي في أعقاب الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي، وبعد أن انهالت عليهم بالضرب والسحل لإخراجهم من داخل المسجد ومن نطاق الحرم الشريف وتفريغه بالكامل، تجهيزاً لاقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة للقيام بالصلوات التلمودية ومن أجل ذبح القرابين في داخل المسجد الأقصى.

الخارجية الفلسطينية: استمرار الحراك الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

وأكدت الخارجية الفلسطينية استمرار حراكها الدبلوماسي والسياسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ووضع حد لجرائم الاحتلال.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الأربعاء، الانتهاكات بحق الفلسطينيين في العديد من المناطق، حيث أصيب فلسطينيون بينهم أطفال برصاص الاحتلال، واعتُقل المئات، إذ تركزت الإصابات والاعتقالات في محيط المسجد الأقصى والقدس المحتلة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

فلسطين.. إصابات واعتقال المئات

وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، مساء الأربعاء واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي، وحاصرت المصلى القبلي واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى، واعتقلت أكثر من 400 مصلٍ من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.

وقال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشيخ محمود الهباش، اليوم الخميس، إن حماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك واجب على عاتق كل مسلم، ومن لم يستطع ذلك فعليه واجب دعم ومساندة إخوانه الفلسطينيين الذين يبذلون من دمائهم الزكية دفاعًا عن قبلة المسلمين الأولى وشرف الأمة وكرامتها أمام آلة البطش الإسرائيلية.