رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نورلاند: لا نريد عملية انتخابية تزيد عدم الاستقرار وهوية المرشحين يجب حلها

نشر
الأمصار

أكد المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، أنه «لا يريد أي عملية انتخابية تزيد من عدم الاستقرار» في ليبيا، مشددا على ضرورة حسم الجدل القائم حول هوية المرشحين للانتخابات الرئاسية.

وجدد نورلاند، التأكيد على دعم الولايات المتحدة جهود الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا عبدالله باتيلي للتوصل إلى الانتخابات خلال العام 2023.

نورلاند: على الليبيين حسم موقفهم من الشخصيات الجدلية في الانتخابات

وقال نورلاند إن «هوية المرشحين للانتخابات الرئاسية يجب حلها لأنها تسببت سابقا في تأجيل الانتخابات»، لافتا إلى أن عديدا من المرشحين «يعتبرون شخصيات جدلية، وعلى الليبيين حسم موقفهم منها».

وتابع: «لا نريد عملية انتخابية تزيد عدم الاستقرار، ويجب الاتفاق على طريقة إدارتها»، منوها إلى أنه «لا يمكن لمن يريد أن يترشح للانتخابات أن يكون جزءا من الإشراف عليها».

نورلاند: الاتفاق السياسي من العناصر الأساسية لإجراء انتخابات
وأكد نورلاند خلال حديثه على أن «الاتفاق السياسي من العناصر الأساسية لإجراء انتخابات»، مضيفا أنه يتعين إحراز تقدم في ملف إخراج المرتزقة من ليبيا لدعم هذا الملف.

وبشأن عودة السفارة الأميركية للعمل من ليبيا، قال نورلاند إن «فتح سفارتنا في ليبيا مرتبط بالوضع الأمني».

وبحث محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، اليوم الثلاثاء، مع السفير والقائم بأعمال سفارة مصر لدى ليبيا، مصطفى تامر، تسهيل عودة الشركات المصرية لاستئناف أعمالها في ليبيا.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة «مواضيع ذات اهتمام مشترك» منها استمرار التعاون مع مجموعة العمل الدولية المعنية بالمسار الاقتصادي «EWG»، وتعزيز الشفافية والإفصاح واهتمام المجتمع الدولي بالآلية المثلى للرقابة على الإنفاق الحكومي، وفق بيان صادر عن المصرف المركزي.

وأشار البيان إلى أن الكبير وتامر ناقشا كذلك نتائج المشاورات مع البنك الدولي، ومسار توحيد المصرف المركزي.

وأمس الإثنين، بحث الكبير مع سفير فرنسا لدى ليبيا، مصطفى مهراج، مسار توحيد المصرف المركزي، ونتائج المشاورات مع صندوق النقد الدولي، فضلا عن «أهمية دعم جهود الحكومة والمؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج وتصدير النفط، وإعطاء الأولوية لتنويع مصادر الدخل لضمان الاستدامة المالية للدولة وتحريك عجلة الاقتصاد».