رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تدشين برامج خادم الحرمين لإفطار الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف في باكستان

نشر
الأمصار

دشنت وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية في باكستان اليوم الإثنين، برامج خادم الحرمين الشريفين من التمور والمصاحف وتفطير الصائمين في باكستان.

ونقلت وكالة الانباء السعودية "واس" عن السفير السعودي لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي خلال التدشين قوله: " إن السفارة السعودية في باكستان تتشرف بتدشين هذه البرامج التي تنفذها وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيراً إلى أن برامج تفطير الصائمين وتوزيع المصاحف والتمور هي جزء من المشاريع التي وجه عاهل السعودية بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عدد من الدول ومنها جمهورية باكستان الإسلامية.

وبلغ وزن التمور التي سيتم توزيعها 25 طنا من التمور الفاخرة وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف بعدد 26 ألف نسخة من إصدارات المجمع المختلفة وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم باللغة الأوردية.

وبين أن المشروع يهدف إلى رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل والأيتام وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، وسد حاجتهم ومد يد العون والمساعدة لهم عبر تقديم بعض المواد الغذائية الضرورية والإسهام الفعّال في التخفيف من معاناة الحياة المعيشية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.

ونوه المالكي بالدعم الذي تقدمه السعودية لكل ما يخدم المسلمين في مختلف دول العالم وذلك من منطلق رسالتها السامية التي تحملها للشعوب الإسلامية في كل مكان.

ومن جانبه، قدم وزير الشئون الدينية الباكستاني نيابة عن حكومة وشعب باكستان الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه السعودية من دعم مستمر للمحتاجين في باكستان، منوها بجهود وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية في باكستان وتفانيها في تنفيذ هذا البرنامج السنوي.

أخبار أخرى.. 

البيت الأبيض يعترف بأهمية الشراكة مع السعودية 

اعتبر البيت الأبيض، مكان الحكم للإدارة الأمريكية، إن العلاقات مع المملكة العربية السعودية مهمة، فالمملكة شريك كبير لأمريكا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

قال البيت الأبيض، إنه برغم العلاقات الهامة، فلا نتفق مع السعودية في كل الأمور لكننا لا نزال شركاء.

وذكر البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعمل على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة مع السعودية، مشيرًا إلى التنسيق بين البلدين في هذا الجانب.

وأكد البيت الأبيض، أن السعودية لا تزال شريكا استراتيجيا.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع المنتجين والمستهلكين لضمان النمو وخفض الأسعار للمستهلكين، مشيرًا إلى أن الإدارة تركز على الأسعار لا حجم الإنتاج.

وكشف البيت الأبيض، أن الخطوة الخاصة بأوبك بلس لم تكن مفاجئة لها، حيث تم إبلاغ واشنطن مسبقا بخطوة أوبك+.