رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الهجرة التونسي يؤكد علاقات الصّداقة مع المجر

نشر
الأمصار

أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتّونسيين بالخارج نبيل عمّار على علاقات الصّداقة والتّعاون الطّيبة التي تجمع بين تونس والمجر والتّطور المطّرد الذي تشهده العلاقات في السّنوات الأخيرة.

جاء ذلك خلال لقاء عمّار بسفير جمهوريّة المجر بتونس LAJOS MILE، والذي قدّم له تهانيه بمناسبة نيله ثقة الرئيس التونسي قيس سعيد ، وفقاً لبيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم الإثنين.

وأكّد الجانبان أهمّية الإعداد الجيّد للاستحقاقات المرتقبة على المستوى الثّنائي، خاصة الدّورة القادمة للّجنة الاقتصاديّة المشتركة ، بما يساهم في الارتقاء بعلاقات الصّداقة والتّعاون القائمة بين البلدين.

من جانبه، أشاد سفير المجر بمتانة العلاقات التّونسية المجريّة، مؤكّدا احترام بلاده لخيارات تونس وشعبها.. كما أبدى استعداده الكامل للعمل من أجل تطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين الصّديقين.

أخبار أخرى..

تونس.. تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب في مناطق الإنتاج

توقع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري في تونس المكلف بالزراعات الكبرى محمد رجايبية، تجميع 2.5 مليون قنطار من الحبوب على أقصى تقدير في مختلف مناطق الإنتاج خلال الموسم الحالي 2022-2023 مقابل 7.4 مليون قنطار إنتاج السنة الماضية.

وأكد محمد رجايبية أن تراجع التقديرات السابقة في كميات الحبوب المجمعة التي كانت في حدود 34 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي يأتي على خلفية تواصل ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها تونس خلال أواخر شهر مارس الماضي.

وأضاف محمد رجايبية ان المناطق المنتجة في تونس (باجة وجندوبة وبنزرت والمنطقة السقوية بالقيروان) تأثرت بدورها بندرة نزول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية وهو ما انعكس سلبا على تراجع إنتاج الحبوب وفق تقديره ومن الممكن ان يزيد من احتمالات ارتفاع الواردات لتلبية احتياجات الطلب المحلي.

ودعا في هذا الصدد إلى ضرورة تأمين ما سيتم تجميعه من الحبوب خلال هذا الموسم كبذور لمجابهة الموسم الفلاحي 20242023 خاصة وأن تونس تحتاج 2 مليون قنطار كبذور للموسم القادم حسب تقديره

وأبرز عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري المكلف بالزراعات الكبر ان الجفاف وندرة المياه تعد أهم أسباب تراجع كميات الحبوب المتوقع تجميعها خلال هذا الموسم مقارنة بالموسم المنقضي بنسبة قد تتجاوز 60 بالمائة وهو ما يستدعي حسب تقديره تدخل سلطة الإشراف وكل الأطراف المعنية لإيجاد حلول ناجعة تساعد الفلاح على مجابهة هذه الإشكاليات.