تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب تسجّل ارتفاع 53.6 %

كشف مكتب الصرف المغربي (مكتب تحويل العملات)، عن بلوغ تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج ما يقارب 17,3 مليار درهم (1,73 مليار دولار) خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، مقابل 13,45 مليار درهم (1,34 مليار دولار) قبل سنة. وأفصح المكتب، في وثيقة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر فبراير الماضي، عن أن هذه التحويلات سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 28,6 في المائة (زائد 3,84 مليار درهم) مقارنة بشهر فبراير 2022.

ووفق مكتب الصرف ارتفع صافي تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى نحو 3,37 مليار درهم (337 مليون دولار) عند نهاية فبراير 2023، ليسجل ارتفاعا بنسبة 53,6  في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. في حين سجّلت عائدات الاستثمارات الأجنبية المباشرة ارتفاعا بنسبة 19,8 في المئة إلى 5,03 مليار درهم (503 ملايين دولار)، في حين سجلت النفقات انخفاضا بنسبة 17,2 في المئة.

وسجل المكتب فائضا في رصيد مبادلات الخدمات، والذي ارتفع بأكثر من 13,51 مليار درهم (1,35مليار دولار)، كاشفا عن أنّ هذا الارتفاع الناتج عن زيادة الصادرات (زائد 88,3 في المائة، أي ما يعادل 37,65 مليار درهم/3,76 مليار دولار) أكبر بكثير من ذلك الذي سجلته الواردات (زائد 31,4 في المائة أي ما يعادل 17,31 مليار درهم/1,73 مليار دولار).

أخبار أخرى..

المغرب يعزز المراقبة في معبر الكركرات بآليات تقنية حديثة

برمجت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب عملية اقتناء جهاز سكانير جديد ذو تقنيات عالية وإمكانيات متطورة، من أجل تعزيز وسائل المراقبة في النقطة الحدودية الكركرات جنوب المملكة.

واعتبرت الوزير نادية فتاح العلوي في معلومات ضمّنتها في جواب على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن تزويد هذه النقطة الحدودية بهذه الآلية الحديثة سيكون له أثر إيجابي على انسيابية عمليات العبور من وإلى الأراضي المغربية.
وبحسب ذات المعطيات فمعبر الكركرات يتوفر على ثلاثة أجهزة مراقبة “سكانير”، الأول على مستوى منطقة التصدير والثاني بمنطقة الاستيراد بينما الثالث احتياطي لا يتم تشغيله إلا في حالة تسجيل عطب أو ضغط على الآخرين.