رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد استفزازات إسرائيلية..

فلسطين تحذر من تصعيد في المسجد الأقصى ينذر بـ«عنف كبير»

نشر
الأمصار

حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، من أنّ التصعيد في المسجد الأقصى قد يعيد المنطقة إلى مربع العنف، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الاستفزازات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وحمّل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية هذه الاستفزازات، مطالبا الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.

وكان 85 مستوطنا قد اقتحموا المسجد الأقصى في وقت سابق، في ظل حماية شرطة الاحتلال برفقة عضو الكنيست السابق المتطرف إيهودا جليك.

وفي باحات المسجد الأقصى، نظم المستوطنون الإسرائيليون جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية.

أخبار أخرى..

اختبار لمنظومة إسرائيل الأمنية.. "هآرتس" تحذر من الجمعة الثالثة في رمضان

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الجمعة الثالثة من رمضان 2023 ستكون لحظة اختبار مهمة وحقيقة لمنظومة الأمن في إسرائيل.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن الجمعة الثالثة من رمضان سيتصادف مع احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الفصح اليهودي وسيكون بمثابة اختبار مهمة لمنظمة الأمن الإسرائيلي الذي يتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع.

وأشار إلى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس.

اختبار لمنظومة إسرائيل الأمنية.. "هآرتس" تحذر من الجمعة الثالثة في رمضان

وأوضح أن غالبية الفلسطينيين يعطون الأولوية لمرور الأوضاع بشكل هادئ وصولا لعيد الفطر السعيد.

وحذر هرئيل من السماح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددًا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.

 

وقال هرئيل: “إن بن جفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة بدون أن يكون نجمها الإعلامي الأول”.