رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبها وردع الاحتلال

نشر
جانب من هجوم الاحتلال
جانب من هجوم الاحتلال

طالبت الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات كفيلة بإجبار الاحتلال على وقف جميع انتهاكاته وجرائمه.

ومن جهة أخرى، توجه عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في مشهد مهيب، إلى المسجد الأقصى عبر حاجز قلنديا، وذلك لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وأحيا اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، والذي يوافق 30 مارس/آذار من كل عام، حيث شهدت المخيمات الفلسطينية وقفات وفعاليات رمزية، تعبر عن تمسك اللاجئين الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم المسلوبة.

وبمناسبة هذه الذكرى أصدرت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، بيانا ذكّرت فيه بمضامين يوم الأرض الذي بدأ إحياؤه منذ عام 1976.

وقالت الفصائل إن يوم الأرض "شكّل صدمة تاريخية للكيان الصهيوني، بعد أن أثبت شعبنا الفلسطيني أنه وبعد مضي ما يقارب الثلاثة عقود على الاحتلال والحكم العسكري الجائر، ما زال ثابتاً ومتمسكاً بأرضه وتاريخه وهويته الوطنية".

ولفتت إلى أن ذكرى يوم الأرض للعام الحالي "تتزامن مع مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر مرحلة في تاريخ قضيته، مع وجود حكومة إسرائيلية هي الأكثر يمينية وعنصرية وتطرّفاً وإجراماً في تاريخ كيان الاحتلال". 

وأكدت الفصائل على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والنضال بكافة الوسائل والطرق، وضرورة توحيد الطاقات والجهود لمواجهة مشاريع الاحتلال وجرائمه، وتوحيد الصف الفلسطيني.

ويعود "يوم الأرض" إلى فجر 30 آذار/مارس 1976، حيث اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدات سخنين وعرابة و"دير حنا" في الجليل، شمال فلسطين المحتلة، وأطلقت النار بشكل عشوائي على الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد ستة منهم، وإصابة 49 واعتقال 300 آخرين.

أخبار أخرى..

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 2.3 مليون دونم من أراضي الضفة الغربية وخصصتها لبناء وتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الوجود الفلسطيني، بحسب مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية.

وقال المركز في بيان بمناسبة الذكرى 47 ليوم الأرض الذي يصادف الخميس، إن الاحتلال استولى على هذه الأراضي لبناء 572 مستوطنة وبؤرة استيطانية، يسكنها حوالي 850 ألف مستوطن.

وخلال عمليات مصادرة الأراضي في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12350 بيتاً فلسطينياً، واقتلعت أكثر من 2 مليون شجرة زيتون معمرة.

ومارس الاحتلال عمليات الهدم بحق قرى فلسطينية بالداخل كما حصل في قرية العراقيب، وقام بتجفيف بحيرة الحولة، وتحويل مجرى نهر الأردن، ويعمل الآن على تجفيف البحر الميت.