رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحكومة اليابانية تعتزم تشديد قيود الصادرات على معدات تصنيع أشباه الموصلات

نشر
الأمصار

تعتزم الحكومة اليابانية تشديد قيود الصادرات على معدات تصنيع أشباه الموصلات، في الوقت الذي تتخذ فيه دول أخرى تدابيرا مماثلة بسبب تنامي المخاوف الأمنية.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الجمعة، أن صادرات مثل هذه المعدات إلى الصين ستواجه إجراءات أكثر صرامة من تصديرها إلى 42 دولة ومنطقة من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وتايوان، مشيرة إلى أن القيود ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من شهر يوليو المقبل وستشمل 23 بندا.

وأوضحت الشبكة اليابانية أن الصادرات إلى الصين ودول أخرى غير مدرجة على القائمة البيضاء ستحتاج إلى موافقة وزير التجارة في كل مرة.

وفي سياق متصل، قال وزير التجارة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إن "هذا التديبر يهدف إلى منع تحويل التكنولوجيا إلى الاستخدام العسكري".. مضيفا "نحن نرغب في الإيفاء بمسؤوليتنا للمجتمع الدولي بصفتنا دولة تمتلك تكنولوجيا متقدمة. ونرغب في المساهمة في السلام والأمن الدوليين".

وكانت أمريكا قد شددت بالفعل قيود صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين، وتدعو دول آخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة، خاصة اليابان التي لديها حصة كبيرة في سوق معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.

أخبار أخرى..

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب سواحل اليابان

أفاد المركز الأوروبى المتوسطى لرصد الزلازل " "EMSC، بتسجيل هزات أرضية اليوم الجمعة، قبالة سواحل اليابان بقوة 5.4 درجة.

ووقع مركز الهزات الأرضية على بعد 621 كيلومترا جنوب شرق مدينة يوكوسوكا التي يبلغ عدد سكانها حوالى 428 ألف نسمة وتقع في جزيرة هونشو.

وأشار بيان المركز الأوروبي المتوسطي، إلى أن بؤرة الزلزال وقعت على عمق 60 كلم.

ولم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية بسبب الهزات الأرضية، ولم ترد كذلك معلومات عن احتمال حدوث تسونامي بسبب الهزات.

يذكر أن فى 11 مارس 2011 ، تسبب أكبر زلزال تم تسجيله في اليابان في دمار هائل وأدى تسونامي الذي أعقب ذلك إلى تدمير منطقة توهوكو في شمال شرق هونشو علاوة على الدمار المروع بالفعل وفقدان الأرواح ، تسببت الكارثة الطبيعية أيضًا في حدوث كارثة نووية في محطة فوكوشيما دايتشي النووية وتعتبر كارثة فوكوشيما ثاني أسوأ كارثة نووية في التاريخ ، مما أجبر أكثر من 100،000 شخص على الانتقال من مساكنهم.

 

خلال حالة الطوارئ، تم إغلاق كل من المفاعلات النووية الثلاثة العاملة في محطة فوكوشيما بنجاح، لكن الطاقة الاحتياطية وأنظمة التبريد فشلت نتيجة لذلك، تسببت الحرارة المتبقية في ذوبان قضبان الوقود في المفاعلات الثلاثة جزئيًا وبينما كانت أطقم العمل تفتش في الأنقاض بحثًا عن ناجين وتعثرت الأمة من الزلزال والتسونامي الذي أعقبه، تكشفت الكارثة النووية على مدار عدة أيام.