رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن تعيّن سفيراً جديداً لها في الصومال

نشر
الدبلوماسي ريتشارد
الدبلوماسي ريتشارد رايلي - سفير أمريكا في مقديشو

عينت  الولايات المتحدة الأمريكية، الدبلوماسي ريتشارد رايلي، سفيراً لها في مقديشو، خلفاً للسفير لاري أندريه، الذي تولى هذه المهمة منذ يناير (كانون الثاني) 2021. 

الدبلوماسي ريتشارد رايلي، سفير أمريكا في مقديشو

يأتي ذلك بينما قالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، اليوم، إن عبدي حسن هلبالي، القائد البارز بـ«حركة الشباب» الإرهابية سلم نفسه لقوات «الجيش الوطني».

والسفير الأميركي الجديد لدى الصومال، عمل، بحسب الوكالة الرسمية، بسفارة الولايات المتحدة في باكستان وأفغانستان والعراق والمملكة المتحدة والصين وروسيا، بالإضافة إلى اليمن.

ولم يعلق الجيش الصومالي، حتى ظهر اليوم، على «الهجوم الإرهابي» الذي قالت «حركة الشباب» إنها شنَّته على قاعدة عسكرية في إقليم هيران بمقديشو، أمس. وكانت الحركة أعلنت أن عناصرها شنوا هجوماً على قاعدة عسكرية في منطقة بارطيري التابعة لمدينة بلدوين، مركز إقليم هيران وسط مقديشو؛ ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات الصومالية وميليشيات العشائر المتحالفة معها.

يأتي الهجوم الذي وقع في الصباح، بعد أن عبر المقاتلون نهر شبيلي قادمين من المناطق الغربية في الإقليم. وأفادت التقارير بأن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن القتال لا تزال غير معروفة، في وقت تم الإعلان عن استسلام هلبالي (40 عاماً)، الذي يوصَف بأنه من قيادات الحركة البارزين، في قرية مايا فارح التابعة لمحافظة شبيلي السفلى لقوات «الجيش الوطني».

وكان العديد من القيادات البارزة في صفوف «الشباب» بدأوا يستسلمون في الآونة الأخيرة لـ«الجيش الوطني»، الذي توعَّد بتصفية فلول الإرهابيين الموجودين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.

وسبق للجيش الصومالي الإعلان عن استعادة قواته منطقة عيل علي هيلي، التابعة لإقليم غلغدود، بولاية غلمدغ، وسط البلاد. وأفاد ضباط بالجيش، للوكالة الصومالية، بأن مَن يطلق عليهم «ميليشيات الخوارج» فرَّوا من المنطقة قبل وصول القوات التي تزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يسيطر عليها المتمردون.

أخبار أخرى..

الصومال: استسلام قائد ميليشيات الخوارج الإرهابية

استسلم قائد ميليشيات الخوارج الإرهابية في قرية (مايا فارح) التابعة لمحافظة شبيلي السفلى للقوات المسلحة الوطنية الصومالية.

وأفادت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الخميس أن قائد الميليشيا (40 عاما) كان عضوًا في ميليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة لمدة 9 سنوات وأنه فى الآونة الأخيرة كان العديد من القياديين البارزين في صفوف المتمردين بدأوا يستسلمون للجيش الوطني الذي توعد بتصفية فلول الإرهابيين المتواجدين في المناطق القليلة بجنوب ووسط البلاد.