رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس جنوب السودان يعين وزيرا للدفاع في انتهاك لاتفاق السلام

نشر
سلفا كير ميارديت
سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان

عين رئيس جنوب السودان سلفا كير عضوا من حزبه وزيرا للدفاع في انتهاك لاتفاق السلام الذي بموجبه يتعين أن يختار حزب زعيم المعارضة ريك مشار من يتولى هذا المنصب.

وكان قد أقال سلفا كير ، في وقت سابق من الشهر الجاري، وزيرة الدفاع أنجلينا تيني، وهي أيضا زوجة مشار الذي يشغل منصب النائب الأول للرئيس، إلى جانب وزير الداخلية مما أشعل من جديد خلافات قائمة منذ فترة طويلة بشأن كيفية تقاسم السلطة بين المحاربين المخضرمين.

وفي 2018، وقعت قوات كير ومشار “اتفاق سلام” أنهى حربا أهلية استمرت لخمس سنوات وأودت بحياة 400 ألف وتسببت في أكبر أزمة لاجئين في أفريقيا منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، ولكن تنفيذ الاتفاق اتسم بالبطء، كما اندلعت موجات قتال تسببت في قتل وتشريد أعداد كبيرة من المدنيين.

وقد أعلن مرسوم أذاعه التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء، تعين كير في منصب وزير الدفاع الجنرال الموالي له شول طون بالوك الحاكم السابق لولاية أعالي النيل.

وقال بوك بوث بالوانج المتحدث باسم مشار إن "تعيين شول طون وزيرا للدفاع تم من جانب واحد ويمثل انتهاكا صارخا جديدا لاتفاق السلام"، وطالب بإعادة تيني للمنصب.

أخبار أخرى…

الدعم السريع السودانية: لن يعكر أحد علاقتنا بالجيش

جددت قوات الدعم السريع السودانية، التأكيد على العلاقة الممتازة التي تربطها بالقوات المسلحة السودانيه، وذلك بعد الخلاف الذي ساد بينها وبين الجيش، والذي تبلور خلال الجلسة الأخيرة من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في السودان.

وأوضحت قوات الدعم في بيان، اليوم الخميس، التزامها الكامل بالوصول إلى جيش قومي مهني واحد.

كما شددت على أن أي جهة لن تستطيع أن تعكر صفو العلاقة بينها وبين الجيش.

كما أكدت أنها تعمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة لإكمال بقية التفاصيل وفق المواقيت المعلنة سابقا.

وفي وقت سابق اليوم أكد الجيش السوداني في بيان مقتضب على أن القوات المسلحة ملتزمة التزاماً تاماً بالعملية السياسية الجارية حاليا في البلاد.

وكان قد تغيب ممثلو الجيش عن الجلسة الأخيرة من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي عقدت أمس الأربعاء في السودان، قبيل ساعات من الجلسة الختامية المخصصة للإعلان عن التوصيات النهائية التي توصل إليها المشاركون بعد 4 أيام من المناقشات، وسط حديث عن خلافات مع قوات الدعم السريع بشأن "جدول وتواريخ وآلية الدمج".

وصرحت مصادر مطلعة بأن اجتماعات ستعقد خلال الساعات المقبلة من أجل حل تلك الأمور والنقاط العالقة، وفقا لما ذكرته العربية الحدث.