رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إيقاف 44 مهاجرًا غير شرعي جنوب تونس

نشر
الأمصار

أوقف حرس الحدود التونسي جنوب تونس 44 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة بعد أن "تعمدوا اجتياز الحدود التونسية الجزائرية ليلة أمس".

وأوضح المتحدث باسم الحرس التونسي أن النيابة العمومية أذنت باتخاذ ما يلزم بشأنهم.

وأحبطت السلطات التونسية محاولات الهجره غير الشرعيه عبر الحدود البرية ،وألقت القبض على ثلاثة أفراد بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وأوضح المتحدث الرسمي بإسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي - في بيان يوم الثلاثاء أنه في إطار التصدي لظاهرة اجتياز الحدود البرية والإقامة غير المشروعة بتونس تمكنت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات جندوبة والقصرين من ضبط 33 شخصاً من جنسيات دول إفريقية جنوب الصحراء بعد اجتيازهم الحدود الجزائرية التونسية.


من جهة أخري، لفت المتحدث إلى أنه دورية تابعة لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمحرس تمكنت من إلقاء القبض علي ثلاثة أشخاص أبلغت جهات أمنية وقضائية بانتمائهم إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليهم بالسجن لمدة أربع سنوات.. وأمرت النيابة العمومية باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.

 

تونس تبدأ قطع المياه ليلا ببعض المناطق وسط أزمة جفاف

أفاد سكان بعض مناطق العاصمة التونسية، وبعض المدن الأخرى، بأن سلطات البلاد بدأت منذ أسبوع قطع مياه الشرب ليلا في إطار ما يبدو أنها خطة لخفض الاستهلاك وسط أزمة جفاف شديدة تحاصر تونس بسبب ندرة الأمطار خلفت سدودا شبه فارغة.

مناطق قطع المياه

وشمل قطع المياه بعض مناطق العاصمة تونس ومناطق في محافظات الحمامات وسوسة والمنستير والمهدية وصفاقس، وفق وكالة «رويترز»، في حين امتنع مسؤولون في شركة توزيع المياه العامة اتصلت بهم رويترز عن التعليق.

موجة جفاف في تونس


تعاني تونس من موجة جفاف خطيرة مستمرة منذ أربع سنوات مما يهدد البلاد بالعطش، وهو ما دفع مسؤولين في وزارة الزراعة للقول إن الوزارة قد تشرع بقطع المياه ليلا في الصيف لترشيد الاستهلاك في ظل شح مخزونات المياه. لكن يبدو أن استمرار قلة الأمطار دفع المسؤولين إلى اتخاذ هذا القرار مبكرا في بعض المناطق.

سبب الانقطاع المتكرر للمياه

وقال النائب بالبرلمان الجديد، ياسين مامي، إن مسؤولا في الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه المملوكة للدولة أخبره أن سبب الانقطاع المتكرر للمياه في مناطق مدينة الحمامات ليس بسبب أعمال صيانة، وإنما يعود إلى سياسة تقسيط المياه لأن البلاد مهددة بشح المياه.