رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سلطنة عمان تبحث مع ألمانيا التعاون في مجالات الطاقة المتجددة

نشر
الأمصار

أجرى وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، مباحثات مع نظيره الألماني أنالينا بيربوك، حول توطيد علاقات الصداقة والتعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاتها الواعدة وتقنياتها الحديثة، بما يعزز من شراكتهما الاستراتيجية.

 

 

وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن ذلك يأتي في إطار الزيارة التي يقوم بها البوسعيدي لألمانيا للمشاركة في مؤتمر برلين لتحول الطاقة.

 

 

وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة دعمهم لتلك المجالات، وأهمية تشجيع وتنمية التجارة والشراكة الاقتصادية والاستثمارية.

 

 

كما بحث الجانبان العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية الحوار والوسائل الدبلوماسية لحل الخلافات لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم.

 

 

اقرأ أيضًا..

سلطنة عُمان تشارك في معرض سيتريد كروز جلوبال بالولايات المتحدة الأمريكية


تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة حاليًّا في معرض سيتريد كروز جلوبال المتخصص بقطاع السفن السياحية بمدينة لودرديل بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف المشاركة إلى الترويج والالتقاء مع الشركات المسيرة للسفن السياحية العالمية وصناع القرار، حيث يشهد المعرض مشاركة الرؤساء التنفيذيين ومزودي خدمات قطاع السفن واليخوت السياحية وممثلي الحكومات والشركات السياحية والعديد من الوسائل الإعلامية.

وينشط موسم السفن السياحية في سلطنة عُمان والمنطقة بشكل عام خلال الموسم السياحي الشتوي من أكتوبر وينتهي في نهاية أبريل من كل عام عبر موانئ سلطنة عُمان المتمثلة في ميناء السُّلطان قابوس السياحي وميناء صلالة وميناء خصب وبعض الموانئ الأخرى.

يذكر أن عدد الزوار القادمين لسلطنة عُمان عبر السفن السياحية لكل من ميناء السُّلطان قابوس السياحي وميناء صلالة وميناء خصب بلغ 85 ألفًا و92 سائحًا خلال العام الماضي بواقع 77 زيارة، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار القادمين إلى الموانئ العُمانية إلى 100 ألف سائح لهذا العام على متن السفن السياحية بمختلف أحجامها إلى الموانئ العُمانية بما يزيد على 142 زيارة.

من ناحية أخرى، أكدت صحيفة (عمان) العمانية، أن الصين تكتسب قدرة متنامية على التأثير في مجالات العلاقات الدولية، لافتة إلى أنه من شأن هذا التأثير، المصحوب بالقوة الاقتصادية والقوة العسكرية، أن يقدم الصين بصفتها حليفا سياسيا وعسكريا مهما للدول العربية، التي تسعى إلى موازنة تأثير القوى العالمية الأخرى.

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها، الثلاثاء، تحت عنوان "العالم العربي والصين.. رؤية نحو المستقبل" - أن دعم الصين للدول العربية في قضايا مثل القضية الفلسطينية على سبيل المثال، يمكن أن يكون داعما حقيقيا للجهود العربية في الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأشارت إلى أنه في جميع الأحوال، السياسية والاقتصادية والعسكرية، فإن بناء شراكات عربية مع الصين تبدو أولوية استراتيجية للمنطقة العربية، خاصة أن الصين في تصاعد متسارع في قوتها الاقتصادية والسياسية، ويمكن لأي شراكة معها أن تساعد في بناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا للعالم العربي.