رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على منطقة في ولاية "غلمدج" وسط البلاد

نشر
الأمصار

استعادت القوات المسلحة الصومالية، اليوم الأربعاء، السيطرة على منطقة "عيل علي هيلي" التابعة لإقليم "غلغدود بولاية "غلمدغ"، وسط البلاد.


وأوضحت فرقة من ضباط الجيش - في بيان أوردته وكالة ألأنباء الصومالية - أن "مليشيات الخوارج فرت من المنطقة، قبل وصول الجيش الصومالي الذي يزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يسيطر عليها المتمردون".


يذكر أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، كان قد أطلق حملة عسكرية واسعة النطاق بعد أسابيع قليلة من انتخابه، واستأنف الجيش بالتعاون مع المقاومة الشعبية، عملياته القتالية ضد مليشيات الخوارج، مما أدى إلى استعادة 92 مدينة في أقاليم البلاد، من بينها كافة مدن ولاية هيرشبيلي، ومعظم مناطق ولاية غلمدغ، بالإضافة إلى تحرير قرى عديدة بولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند.

أخبار أخرى..

المركزي الصومالي ينضم إلى نظام الحساب المصرفي الدولي

انضمّ البنك المركزي بجمهورية الصومال الفيدرالية، إلى الاعتماد على نظام رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN).

وقال محافظ البنك المركزي السيد عبد الرحمن محمد عبد الله :” إن هذه الخطوة مهمة للغاية بالنسبة لجهود النظام المالي للدولة الفيدرالية فيما يتعلق بالمواكبة مع البنوك العالمية”.

 

وأكد :” إن استخدام هذا البرنامج سيؤدي إلى تقليل الأخطاء الناتجة عن تحويل الأموال إلى حسابات في بنوك مختلفة ، كما سيلعب دورًا بارزا في حماية وتسريع مدفوعات البنوك الوطنية والدولية”.

ويعد رقم الحساب المصرفي الدولي (IBAN) هو المعيار المعتمد دولياً من قبل “المنظمة الدولية للمعايير” (ISO)، وهو اختصار لمصطلح “رقم الحساب المصرفي الدولي” (IBAN)، حيث يتعرف “رقم الحساب المصرفي الدولي” (IBAN) بشكل فريد على حساب العميل المصرفي، متيحاً له القيام بتحويلات مالية إلكترونية بوتيرة أسرع وأكثر موثوقية.

 

أخبار أخرى…

انضمام جنود أميركيين للجيش الصومالي ضد «حركة الشباب»

انضم جنود أميركيون للمرة الأولى، إلى قوات الجيش الصومالي، التي تستعد لشن «المرحلة الثانية» من حربها على حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة.

وأكد مسؤول بالحكومة الصومالية، وصول عناصر من القوات الخاصة الأميركية إلى منطقة محاس، على بعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو، بإقليم هيران وسط الصومال، للإشراف على الهجوم المرتقب ضد معاقل «حركة الشباب».

وطبقا لوسائل إعلام صومالية، فقد وصل مسؤولون وضباط من الجيش الأميركي إلى المنطقة؛ حيث استقبلهم محافظ ماحاس مؤمن حالان. ونقلت عن مسؤولين محليين أن زيارة المسؤولين الأميركيين تندرج في إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية المرتقبة ضد «حركة الشباب».

وفي المقابل، ادعت حركة الشباب الصومالية المتطرفة، تلقيها ما وصفته بمعلومات استخباراتية، لم تحدد مصدرها، عن خطة أميركية لإعادة القوات الإثيوبية إلى الصومال.