رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الأردني: لدينا مراعاة وخوف على مصلحة المواطنين

نشر
رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني

أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة أن الحكومة لم تقم بأي تعديل على نظام صندوق دعم الطالب، ولا على أي من الإجراءات والآليات المتعلقة بتقديم المنح والقروض للطلبة من خلال الصندوق.

وأعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس النواب اليوم الأربعاء أن الحكومة خصصت هذا العام مبلغ 12.5 مليون دينار إضافية لصندوق دعم الطالب بناء على طلب من مجلس النواب.

وأشار إلى أن الحكومة استطاعت تغطية ما نسبته 100% من الطلبة الجامعيين المتقدمين للحصول على منح وقروض من صندوق دعم الطالب العام الماضي.

وقال الخصاونة "نفتخر بأننا نسعى بجد ليلا نهارا لكي نتجنب التضييق على المواطنين"، إنفاذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وكمرتكز أساسي للوفاء بقسمنا الدستوري.

وأضاف رئيس الوزراء الدكتور "لدينا مراعاة وخوف على مصلحة المواطنين لا يستقيم معها أن توسم الحكومة بأنها تضيق عليهم، ونتلقى بصدورنا عن مواطنينا وعن بلدنا وقيادتنا".

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة توصلت مع رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم إلى آلية واضحة بشأن الإعفاءات الطبية يستفيد منها المواطنون المستحقون غير المشمولين بخدمات التأمين الصحي.

ولفت الخصاونة إلى أن نحو 4 إلى 5 آلاف إعفاء طبي كانت تذهب لأشخاص غير مستحقين، ونصفهم مشمولون بخدمات التأمين الصحي المدني أو العسكري.

وبشأن نظام السلك الدبلوماسي، أكد رئيس الوزراء أن هذا النظام هو الذي يحكم تعيينات الدبلوماسيين في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين منذ عشرات السنين، وتجري عليه تعديلات مثل أي نظام آخر وعبر اللجنة الوزارية القانونية في ديوان التشريع والرأي.

وأكد أن نظام السلك الدبلوماسي هو الآلية الضابطة لتعيين الدبلوماسيين في إطار تنافسي بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.

كما أكد أن مجلس الوزراء والحكومة لا يؤديان أثمانا في السر أو العلن مقابل إقرار آليات تشريعية. 

وقال "نحن ننأى بأنفسنا عن هذا الأمر في إطار مسؤوليتنا الدستورية وفي إطار ثقافتنا وتربيتنا الوطنية".

أخبار أخرى..

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، الذي يزور الأردن حالياً.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وجهود حل الأزمات في المنطقة.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الأردن سيستمر بالوقوف إلى جانب لبنان لتجاوز أزمته، موضحا أن الأردن سيزود لبنان بـ 100 ميغاواط من الكهرباء عبر سوريا فور أخذ لبنان جميع الموافقات اللازمة من البنك الدولي.

وأضاف، الثلاثاء، خلال تصريحات صحفية مع نظيره وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أن الضغوطات تستوجب تعاونا أكبر وتنسيقا أكثر مع لبنان.

وأكد الصفدي وقوف الأردن مع لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة أن الأردن سيستمر في الوقوف مع لبنان لتجاوز أزمته ليستعيد لبنان أمنه وألقه ومكانته منارة في المنطقة العربية.

مبادرة أردنية للوصول إلى حل ينهي تبعيات الأزمة السورية السياسية والإنسانية والأمنية

وتابع "بحثنا العلاقات الأردنية اللبنانية واستراتيجية العلاقات وتاريخيتها واضحتان على مدى عقود من التعاون والتنسيق والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح البلدين".

وأشار الصفدي إلى أنه بحث مع نظيره اللبناني، الآليات التي يمكن أن تستمر في دعم لبنان سياسيا في مسيرته وتثبيت وحماية مؤسساته والتعاون الاقتصادي وفي مجالات أخرى.

وأكد أن الإصلاح والمعالجة يجب أن يبدآن من الداخل اللبناني ونثق أن لبنان قادر على تجاوز التحديات والوصول إلى التوافقات الضرورية من أجل تفعيل العمل المؤسساتي وتمكين المؤسسات من خدمة مصالحه وشعبه.

"نريد لبنان آمنا مستقرا يوفر الحياة الكريمة لشعبه، ونأمل أن يبدأ الإصلاح من الداخل اللبناني"، وفق الصفدي.

ننسق مع المجتمع الدولي ودول عربية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر المبادرة الأردنية

وعن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الصفدي إن جلالة الملك يتابع الجهود الحكومية ويوجه باستمرار لتوفير الحماية اللازمة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأوضح أن العمل جار مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لإيجاد حلول متدرجة للأزمة السورية على الصعد كافة، الإنسانية الاقتصادية والسياسية.

وعن استضافة الأردن ولبنان للاجئين السوريين، قال الصفدي إن اللاجئين ليسوا مسؤولية الدول المستضيفة فقط، بل هي مسؤولية دولية وعلى المجتمع الدولي أن يستمر في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين.