رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يعلق على مظاهرات إسرائيل بعد إقالة وزير الدفاع

نشر
الأمصار

أعرب البيت الأبيض عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع غير المستقرة فى إسرائيل، بعد إقالة وزير الدفاع بحسب سكاى نيوز، وأكد البيت الأبيض أن الوضع الأن سيؤثرعلى أمن إسرائيل وجهوزية جيشها.

بدوره، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى إنهم قلقون جدا مما يجرى وانعكاسات ذلك على جهوزية الجيش الاسرائيلى.

وخرج الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين إلى شوارع "تل أبيب" و"القدس المحتلة" احتجاجًا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت من منصبه، بعد انحيازه للمعارضة. 

 

الأمن الإسرائيلي يُجلي عائلة نتنياهو بعد محاصرتهم من المتظاهرين

 

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وحدة الأمن 730 أخرجت عائلة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مقر الشاباك في القدس المحتلة، فيما اقتحم المتظاهرون، الحواجز حول منزله.

 

وأوضحت أن أمن إسرائيل أصبح في خطر واضح وفوري وعلى كل قادة المنظومة الأمنية قول ذلك بصوت عالٍ، مضيفةً أنّ «فوضى عارمة قرب منزل نتنياهو والأوضاع على ما يبدو خرجت عن السيطرة».

 

وقد استخدمت الشرطة الإسرائيلية مدافع المياه لإبعاد متظاهرين اخترقوا الحواجز قرب منزل نتنياهو في القدس.

 

اقرأ أيضا..

الخارجية الفلسطينية: تدين مصادقة حكومة الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة، بما في ذلك توسيع وشرعنة بؤر استيطانية تتعامل معها دولة الاحتلال بشكل تضليلي كأنها أحياء في مستعمرات كبيرة.

وقالت "الخارجية" في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، إلى أن هذه المصادقة تأتي خلافا لإدعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه لن يقيم مستوطنات جديدة، وخروجا سافرا وتخريبا متعمدا للتفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أميركية.

وأضافت أن "هذا يؤكد أيضا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد، وذلك بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

ورأت "الخارجية" أن "مصادقة ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية للاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، استخفاف إسرائيلي رسمي بردود الفعل والمواقف الأميركية والدولية الرافضة للاستيطان والقوانين والقرارت الإسرائيلية التي من شأنها تعميق الاستيطان في دولة فلسطين، وهو ما يتطلب ترجمة المواقف والأقوال الدولية إلى أفعال ضاغطة لوقف الاستيطان وإلزام الحكومة الإسرائيلية بتفاهمات العقبة وشرم الشيخ، ووضع حد لإفلاتها المستامر من العقاب".