رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يستولي على مساحة واسعة من الأراضي بالضفة الغربية

نشر
الأمصار

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرارًا بالاستيلاء على أراضٍ في قرى جينصافوط والفندق وحجة، شرق محافظة قلقيلية، بشمال غرب الضفة الغربية المحتلة. 

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في بيان صحفي، إن سلطات الاحتلال أصدرت قرارا بوضع اليد على أراضٍ بمساحة 218 دونمًا من أراضي جينصافوط والفندق وحجة، "لأغراض عسكرية".

أشارت الهيئة إلى أن القرار مُحدد حتى نهاية عام 2027، وهو قابل للتجديد على غرار القرارات السابقة المماثلة.

وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بتفريغ ساحات الحرم من المصلين والمعتكفين لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس – بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية - إن أعدادا كبيرة من المستوطنين اقتحموا "الاقصى" في ساعات الصباح الأولى، فيما قامت تلك القوات بإفراغ الأقصى من الفلسطينيين لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وشهد المسجد الأقصى، حالة من التوتر فجرا، خاصة بعد إجبار شرطة الاحتلال المعتكفين داخله بالخروج منه.

واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال، المسجد القبلي وأخلت المعتكفين فيه، ومنعت من يغادره من العودة إليه.

وشددت قوات الاحتلال الاسرائيلية من إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات هويات الشبان الذين يدخلون لأداء الصلاة لإجبارهم على الخروج من المسجد في أعقاب الصلاة.

وكانت قوات الاحتلال، اعتقلت فجر اليوم، ثلاثة شبان من المسجد الأقصى المبارك، أثناء اقتحامها المسجد القبلي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن قوات الاحتلال اعتقلت حسنين رمانة من ضاحية السلام في عناتا، وعلي ومراد صندوقة، عقب الاعتداء على المصلين المتواجدين هناك وإبعادهم عن  المكان.

أخبار أخرى..

فلسطين.. إصابة مواطن وزوجته في اعتداء للمستوطنين غرب أريحا

أصيب المواطن الفلسطيني منير أحمد عبد الله مر (63 عامًا)، الليلة، في اعتداء للمستوطنين، غرب أريحا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وأفاد مراسلنا بأن مستوطنين مقنعين هاجموا مركبات المواطنين على طريق المعرجات، ما أدى لإصابة المواطن المر بكسور وجروح، نقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، فيما أصيبت زوجته بحالة إغماء.
وأضاف أن المستوطنين رشقوا عددًا من مركبات المواطنين بالحجارة في تلك المنطقة، ما أدى لتضرر عدد منها.

بينما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر محاولات الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة لربط التصعيد بحلول شهر رمضان المبارك، في حكم مسبق وتضليلي لدى الجانب الإسرائيلي لاتهام الشعب الفلسطيني بالمسؤولية عن التصعيد خلال شهر رمضان.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الأحد، “إن هذه المحاولات تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية، وتؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع”.